ثابت: 4 أحكام قضائية تؤكد مدنية «النور».. والمطالبة بحله افتراء

كتب - محمود محرم الغربية - محمد جبر


قال  أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور وعضو الهيئة العليا للحزب إن ما طرحه بعض الرؤساء الأحزاب خلال جلسة الحوار المجتمعى حول قوانين الانتخابات بشأن حل الأحزاب الدينية يعد افتئات على القضاء خاصة أننا حصلنا على 4 أحكام قضائية تفيد بأنه ليس حزبًا دينيًا وأنه حزب مدنى مطالبًا بعدم المزايدة من بعض الأحزاب التى تهاجم حزب النور.
وأشار إلى أن النور مع زيادة عدد القوائم إلى 8 قوائم سعيًا لمصلحة الناخبين ولكن إذا تمسكت اللجنة المكلفة بتعديل القوانين المنظمة للانتخابات بالقوائم الأربع فالحزب مستعد لخوض الانتخابات بأى نظام وبشكل إيجابى.
وتابع تقدمنا بمشروع تعديلات فى شأن دوائر النظام الفردى فى ضوء أحكام المحكمة الدستورية وهناك اقتراحين الأول يزيد عدد المقاعد 9 مقاعد فقط والثانى لا يتضمن أى زيادة لعدد المقاعد حيث إن الدوائر التى بها ملاحظات من المحكمة الدستورية أو عوار دستورى هى 73 دائرة والمعيار الانحرافى فيها أعلى من 25 وفى المائة ويصل إلى 60 فى المائة فى بعض الدوائر المطعون عليها وتمت معالجتها والحل كما تقدمنا بمقترح ضم بعض الدوائر لتكون هناك دوائر رباعية تضم 4 مقاعد ومن أشهر النماذج دائرة المنيا ومركز المنيا ومالوى وقويسنا وبركة السبع لتكون هناك 17 دائرة ذات 17 مقعدًا.
وأضاف تقدمنا بمقترح أيضًا بتعديل المادة 49 من قانون المحكمة الدستورية الذى يقضى باستمرار مجلس النواب ذلك بحيث لا ينصرف أثر الحكم القاضى ببطلان المجلس التشريعى إلا بعد انهاء الفصل التشريعى بما يحصن البرلمان من الحل.
فيما نظمت أمانة حزب النور بمحافظة الغربية دورة تدريبية فى «إدارة المحليات» لكوادر الحزب بمراكز المحافظة ومن جانبه أوضح أمين مساعد الحزب بالغربية أن الدورات تأتى فى إطار خطة الحزب للارتقاء بمستوى الكوادر سياسيًا وإداريًا.
فى سياق آخر دعا أحمد هلال القيادى بالدعوة السلفية إلى ضرورة إعادة الخلافة الإسلامية بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن الخلافة الإسلامية واجبة لأن كثيرًا من مصالح الأمة تتوقف عليها فضلًا عن وجوبها هى بنفسها وهذا ما استقر عليه إجماع الصحابة بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم واجتماعهم لتنصيب خليفة يخلف النبى فى الحكم.
وأضاف الخلافة واجبة لأنها تجمع شتات الأمة وتوحد وجهتها ضد التوحدات الدولية والعصابات العالمية والتكتلات الاقتصادية والتحالفات العسكرية لهذا الخلافة واجبة من أجل وحدة المسلمين وتنظيم العلاقات بين الإمارات الإسلامية المالية والتجارية كالسوق الأوروبية ولعمل جيش موحد للمسلمين كحلف شمال الأطلنطى وجيش الاتحاد الأوروبى المزمع وعمل امبراطورية كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى سابق والاتحاد الأوروبى لذلك يجب أن يكون هناك خليفة للمسلمين يجمع شتاتهم ويجعلهم على قلب رجل واحد.