الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسرائيل: الحرب القادمة مع «حزب الله» ستعيد لبنان 200 عام للوراء

إسرائيل: الحرب القادمة مع «حزب الله» ستعيد لبنان 200 عام للوراء
إسرائيل: الحرب القادمة مع «حزب الله» ستعيد لبنان 200 عام للوراء




ترجمة - أميرة يونس


صرح «مونى كاتس» قائد كتيبة  «أوجدات هاجليل 91» الإسرائيلية بأنه يثق فى قدرات إسرائيل على تحقيق أهدافها المرغوبة فى مواجهاتها القادمة مع حزب الله، موضحا أن بلاده  ستقوم باستهداف عناصر لحزب الله ومواقع أسلحة وبنى تحتية، الأمر الذى من شأنه أن يمنع حزب الله من الدخول فى حرب ضد إسرائيل مرة أخرى، ناهيك عن أنه فى حال اندلاع الحرب فإن لبنان لن تعود 30 عاما إلى الوراء، ولكنها ستعود 200 عام على حد قول كاتس».
وأشار مونى كاتس إلى تصريحات الأمين العام لحزب الله «حسن نصر الله» والتى أفادت أن من ينتصر فى الحرب القادمة هو الأكثر استعدادا للتضحية، قائلا باستهزاء على ما قاله نصر الله، إنه يوافقه فى ذلك، إذ أنها العبارة الوحيدة التى صدق بها الأخير.
وهدد كاتس بأن الحرب القادمة ستقضى على الأخضر واليابس فى لبنان، وأن نصر الله سيدرك ذلك فى النهاية، معتبرا أن الإسرائيليين على استعداد لدفع أثمان أكبر مما قال نصر الله.
وطالب كاتس بضرورة إجراء مناورات  برية فى لبنان، إذ أنه بإمكان الجيش الإسرائيلى أن يحقق حسما عسكريا فى الحرب القادمة، موضحا أن ما منع إسرائيل من اتخاذ تلك الإجراءات الحازمة والصارمة تجاه حركة حماس فى القطاع خلال الحرب الأخيرة على غزة فى الصيف الماضى هو أن الحركة كانت موقف «إنكسار».
ويقدر كاتس القائد بالجيش الإسرائيلى أن الجيش على أهبة الاستعداد وقدرات قياداته وأفراده، ونوعية الاستخبارات وسلاح الطيران والوسائل القتالية والروح القتالية فى أحسن حالتها، مضيفا أن الجيش الإسرائيلى لم يستخدم كامل قوته العسكرية بهذه الصورة منذ عام 1983، وأنه فى حال قررت إسرائيل والجيش تفعيل كامل القدرة العسكرية فإنه لن يستطيع أحد إيقافها، وذلك على حد قوله.
وتابع أن نصر الله يعترف بقدرات الجيش الإسرائيلى، ولذلك يتجنب المواجهة العسكرية، وذلك لمعرفته الجيدة أن استخدام كامل القوة العسكرية لإسرائيل ضده لن يعيد لبنان 30 عاما إلى الوراء، وإنما 200 عام، موضحا أن القانون الدولى يسمح بشن هجوم على البنى العسكرية للعدو، وأنه إذا تمكن من إثبات أن منشأة ما هى عسكرية فإن ذلك يعنى تفويضا بشن هجوم عليها».