الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«خيرى رمضان» يتعرض لسيل من الشتائم بسبب «حمزاوى»

«خيرى رمضان» يتعرض لسيل من الشتائم بسبب «حمزاوى»
«خيرى رمضان» يتعرض لسيل من الشتائم بسبب «حمزاوى»




كتب - عمر حسن
بعد فترة انقطاع دامت لأشهر طويلة بعيدة عن ساحة الاعلام المرئى بشكل خاص لعدة أسباب مختلفة، عاد البرلمانى السابق الدكتور «عمرو حمزاوى» إلى شاشات الفضائيات من خلال نافذة «خيرى رمضان» التى تحولت إلى نافذة يتلقى منها السُباب بعد اعلانه عن استضافته «حمزاوي» فى حلقة الخميس من برنامج «ممكن».
كان رد الفعل على الاستضافة غير متوقع، حيث أوضح ذلك حجم الكراهية التى يحظى بها «حمزاوى» لدى بعض الناس الذين رأوا أنه أحد العوامل التى تسببت فى الوصول إلى ما نحن عليه اليوم من فوضى تحت مسمى «الديمقراطية»، فضلًا عن نفورهم منه بعد إهانته القضاء، وعليه تحمّل «رمضان» تبعات قراره ذاك، خاصة أن الآخر لم يطلب حوارًا، الأمر الذى دعا  البعض لطرح تساؤل وهو «لماذا الآن»، لماذا لم يستضفه قبل ذلك، خاصة وأن الجدل كان كبيرًا حوله فى فترة من الفترات، أم أن اللقاء ما هو إلا بغرض تلميعه تمهيدًا لخوضه الانتخابات البرلمانية القادمة.
انهالت رسائل من «الشتائم» على صفحة برنامج «ممكن» على «فيس بوك»، وكذلك الرسائل النصية على رقم البرنامج نحيث قال «رمضان» فى مقدمة حلقته: «إن هناك عددًا من الرسائل الفجة والشتائم، تم إرسالها للبرنامج، منذ أن أعلنت أن الدكتور عمرو حمزاوى سيكون ضيف حلقة اليوم»، مشددًا على أن «حمزاوى»، لم يسئ إلى مصر ولم يسافر إلى الخارج كما فعل غيره، كما أيد بشدة الضربة المصرية فى ليبيا، مضيفًا: أنا ضد المصادرة وأرحب بعمرو حمزاوى، ولابد أن نسمع اصواتًا أخرى طالما لم تدعم الإرهاب، لافتًا إلى أنه لا بد من الحوار ولا مجال للشجار».
وأشار «رمضان» إلى أن الدكتور عمرو حمزاوى كان مرغوبا فيه فى فترة من الفترات وكان يُضرب بأفكاره المثل حينما كان يؤيد رأى فئة معينة، فكيف تحول إلى عدو فجأة؟ ،موضحا أنه يختلف فى الرأى معه فى كثير من النقاط ،لكن هذا لا يمنع من الجلوس إلى طاولة واحدة للنقاش، فإن المجتمع الذى يعانى من أُحادية الرأى ينهار، وذلك على حد تعبيره.
وادعى عمرو حمزاوى: «تركيبتى مختلفة، لا يوجد بها هروب، بل رغبة فى البحث عن دور إيجابي، والأمر اختيار شخصى لى، لأن كل ظرف على قسوته به فوائد، وأنا منعت من السفر بسبب قضية إهانة القضاء، والقضاء ألغى المنع من السفر لعدم دستوريته، والمنع كان من يناير 2013 إلى فبراير 2014، وهذا أفادنى فى ارتباط اولادى بمصر بشكل أكبر، لانهم جاءوا 5 أو 6 مرات، وتعلموا اللغة، واحبوا المكان، وأنا لا أحب أن أعيش فى دائرة الإحباط».
واستطرد: كان لدى موقف من أن ما يحدث خلال حكم الإخوان المسلمين عصف بالكامل بدولة القانون، وكان موقفى واضح بتكوين جبهة الإنقاذ، وبدأ خط واضح للمعارضة ويطالب بانتخابات رئاسية مبكرة لإنقاذ مصر، وبناء نظام سياسى جديد، وشاركت فى 30 يونيو، ووقعت على حملة تمرد، وطالبت بهذا أيضا، والمرحلة الثانية هى الإجراءات التى تمت فى 3 يوليو، وكنت أريد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، وأخيرا المرحلة الثالثة التى حدث فيها أمورا أرفض استمرارها باعتبارها تعصف بحق الناس فى الحياة».
وصرح عمرو حمزاوى: «أنا موجود هنا، ولن أترك مصر، وسأستمر فى دوري، ومن حق الناس على أن لا أجرى عندما تكون ظروفى سيئة، ولابد وأن نفكر فى أمرين، الأول أن الخطأ الأكبر هو توقع استمرار الناس فى حماستهم مع الأهداف الديمقراطية بدون تقديم حسن حقيقى فى الحياة الحقيقية، ولا يوجد تجربة سارت كما قالت الورقة فى خط واحد، بل هناك خروج من المسار، وإما تنجح أو لا، ولكن الشروط لنجاحها توجد تنمية اقتصادية واجتماعية، وأيضا هناك ارتباك فى عدة أشياء، لأنه يجب وجود تدقيق فى دور الدين بالحياة السياسية، خاصة مع وجود استغلال للدين والهوية فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق، وهذا يعود لعدم ضبط دور الدين فى الحياة العامة».
 وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة :»هناك ميزة لمن لا يجلس على طاولة اتخاذ القرار، وهى قول الرأى بدون تنازل، وأنا قناعتى حين وجود الرئيس المعزول محمد مرسى، أن هناك فرصة حقيقة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ونحن تجاوزنا هذا بحساب الوقت وبالاجراءات التى تمت، وبالنسبة للإرهاب، فأنا مؤمن بأننا فى لحظة خطر من عصابات الإرهاب والعنف، وتستوجب تضامناً واسعاً من المواطن والدولة».