السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

35 مباراة ودية ورسمية و15 مليون جنيه تكلفة فشل المنتخب الأوليمبى فى الأوليمبياد




انتهت مسيرة المنتخب الاوليمبى لكرة القدم فى اوليمبياد لندن بالخروج من دور الثمانية بعد هزيمة ثقيلة من منتخب اليابان بثلاثية نظيفة كادت ان تتحول الى فضيحة بمضاعفة النتيجة خاض المنتخب خلال البطولة 4 مباريات خسر فى اثنتين امام البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين واليابان وتعادل فى لقاء واحد بهدف لكل فريق امام نيوزيلندا وحقق فوزا وحيدا على بيلاروسيا بثلاثة اهداف مقابل هدف واحرز المنتخب ستة اهداف فى حين دخل مرمى احمد الشناوى حارس المرمى ثمانية اهداف دفعة واحدة بمعدل هدفين فى كل مباراة .
 
انتهت المسيرة بعد ان خاض الفريق ما يقرب من 35 مباراة ما بين ودية ورسمية منذ تولى هانى رمزى المدير الفنى المسئولية بمجاملة فجة من هانى ابوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة فى ذلك الوقت بالرغم من قلة خبرة المدرب والذى كان قد عمل مساعدا مع ميروسلاف سكوب المدير الفنى لمنتخب الشباب فى عام 2009 ثم تولى تدريب نادى انبى والذى لم يحقق فيه شيئا وتكبد اتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة والشركة الراعية مايزيد على 15 مليون جنيه ما بين معسكرات داخلية وخارجية فى فرنسا مرتين وامريكا اللاتينية كولومبيا وهندوراس وضم 96 لاعبا خلال مسيرته بالاضافة الى ما يريده من اللاعبين الكبار بعد موافقة النادى الاهلى محمد ابوتريكة والفاشل عماد متعب بالرغم من وجود عدد آخر من اللاعبين الذين كانوا افضل منه ويقول احد مدربى المنتخبات والذى رفض ذكر اسمه ان المنتخب الاوليمبى كان يضم لاعبين من اربعة منتخبات على رأسهم الاول امثال محمد ابوتريكة واحمد فتحى وعماد متعب ومحمد صلاح واحمد حجازى ومحمد الننى واحمد الشناوى بالاضافة الى لاعبى منتخب الشباب الذى كان يقوده ضياء السيد فى كأس العالم بكولومبيا وايضا صالح جمعه لاعب منتخب الشباب الحالى والذى يقوده ربيع ياسين فضلا عن لاعبى المنتخب الاوليمبى انفسهم ..
 
واضاف المصدر انه بالرغم من المباريات الودية والرسمية والمعسكرات الداخلية والخارجية الا ان هانى رمزى فشل فى ايجاد حل للثغرات الدفاعية القاتلة والمساحات الشاسعة فى خط الظهر والتمركز الخاطئ فى منطقة الجزاء وسوء التغطية والمراقبة والتى جاءت معظم الاهداف منها وعجز المديرالفنى وجهازه المعاون معتمد جمال المدرب العام وصاحب الفضائح فى المنتخب الاوليمبى طارق السعيد فى تهيئة اللاعبين نفسيا بعد الفوز على بيلا روسيا بأن المشوار مازال طويلا واعتقدوا ان الفوز على اليابان وديا بثلاثة اهداف مقابل هدفين تعنى تكرار نفس الامر فى لندن فلم يحترموا المنافس المنظم والذى تعامل مع اللقاء بمنتهى الجدية والتركيز ودراسة المنافس بشكل جيد بينما نزل منتخبنا الملعب ويسيطر عليه نوع من الاستهتار والسرحان والارهاق والتعب والاستسلام ونقص شديد فى اللياقة البدنية ووضح ان الاحمال التدريبية لم تكن باسلوب علمى والدليل اصابة احمد حجازى وخروجه من الملعب وتعرض عمر جابر لشد عضلى بالرغم من نزوله فى الشوط الثانى.
 
كما ان التغييرات كانت عليها علامات استفهام كبيرة فما هو سر خروج محمد صلاح من الملعب بالرغم من انه هداف الفريق ولديه مهارات عالية ويستطيع احراز هدف فى أى وقت من المباراة خاصة ان الجهاز الفنى قد اكد قبل المباراة ان صلاح شفى تماما من الاصابة ولا توجد أى مشكلة فى مشاركته .. بالاضافة الى الاصرار الغريب على استمرار اسلام رمضان فى الملعب بالرغم من تسببه فى الهدف الاول وطرد سعد الدين سميربعد ما وضح ان اللاعب خارج تركيزه كما عاب المنتخب البطء الشديد والكثير فى التحضير للهجمة وان الفريق كان يهاجم بالعرض وليس بالطول ولم يظهر لاعب على المستوى المطلوب باستثناء محمد ابوتريكة ومحمد الننى واحمد فتحي.
وكان من الطبيعى ان تنتاب البعثة واللاعبون حالة من الحزن الشديد خاصة اسلام رمضان .
 
وقد حاول رمزى تبرير الخروج من الاولمبياد بتأثير الصيام وتوقف مسابقة الدورى العام!