الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

النور يغازل الناخبين بالتواصل مع الجهات التنفيذية

النور يغازل الناخبين بالتواصل مع الجهات التنفيذية
النور يغازل الناخبين بالتواصل مع الجهات التنفيذية




كتب ـ محمود محرم
أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور على خطورة المرحلة التى تمر بها البلاد مشيرًا إلى أن الحوار المجتمعى بشأن تعديل قانون الانتخابات البرلمانية مازال قيد الدراسة والبحث والتحاور.
وشدد على أنه يجب على الجميع التكاتف من أجل مصلحة البلاد مؤكدًا أن مواقف حزب النور السياسية منذ نشأته كانت واضحة وصادقة ودائمًا ما ينحاز فيها لمصلحة الوطن.
وأوضح هدف الحزب دائما هو المحافظة على الدولة المصرية والحفاظ على الهوية لذلك كان تواجده على الساحة السياسية لتحقيق هذا الهدف، مؤكدًا نبذ الحزب لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
من جانب آخر أكد سيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور أهمية اللجان النوعية بأمانات الحزب فى المحافظات ودورها المجتمعى فى خدمة أبناء المحافظات ورفع الأعباء عنهم مشيرا إلى دورها فى التواصل مع الجهات التنفيذية لعرض مشكلات المجتمع ومحاولة حلها.
وطالب كوادر الحزب بتفعيل عمل اللجان بشكل أقوى والتأكيد على دور كل لجنة فى العمل الحزبى والخدمى مشيرا إلى أن الدورات التى يقوم بها حزب النور لمرشحيه تأتى ضمن سدلسلة من الدورات التدريبية التى ينظمها الحزب وذلك للارتقاء بمستوى كوادره.
وقال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام إن هناك ضرورة بأن يكون هناك حوار عاقل بين السياسيين متسائلاً: «متى يسمع المصريون منكم أو عنكم حوارا عاقلا هادئًا لا تراشق فيه بالبذاءات ولا تشنج فيه بالعصبيات ولا اتهام فيه للآخر لمجرد أنه الآخر متى يرون منكم أو يسمعون عنكم اتفاقا حول المبادئ الإنسانية العامة أو مشاركة لأولوياتهم الحياتية اليومية.
وأضاف: وصف السياسى لا ينطبق على كثير من المشتغلين بالسياسة فى مصر فهناك معارك كلامية لا تنتهى يبدأها هؤلاء السياسيون المصريون كلما جمعهم اجتماع أو استضافهم برنامج حوارى تليفزيونى وإن لم يجدوا فرصة سانحة كن على ثقة أن بإمكانهم افتعال هذه الفرصة لاستكمال حالة العراك.
وأوضح بكار أن أكثر السياسيين بلا مبالغة يترأس حزبا بالكاد يعد أعضاؤه على أصابع اليدين ويحسب من يسمع ضجيج معاركه الإعلامية أن بإمكانه اليوم قبل غدٍ تشكيل حكومة حرب على أقل تقدير.
وأوضح السياسة هى فن لقيادة الناس وتوجيههم لتحقيق غاية ما أيا كانت الغاية بغض النظر عن دعوى أصحابها ولكن متى يقود هؤلاء الناس إذا كانوا غير قادرين على إدارة اجتماع واحد؟ متى يقودون الناس وهم يفتقدون القدرة على قيادة أنفسهم؟