إيران تضرب استقرار المنطقة بإشعال الحروب الطائفية

نشر «الكونجرس» الأمريكى تفاصيل جلسة سابقة له، ناقش فيها ما الذى يمكن أن يحدث لو تم بالفعل التوصل إلى اتفاق مع إيران بالجهود الدبلوماسية لإدارة «أوباما»، مسلطا الضوء على الدور الإيرانى فى ضرب استقرار الشرق الأوسط، من خلال الاعتماد على سياسة الانقسامات، واستغلال التوترات الطائفية، واللعب بنيران التطرف الدينى والحركات الإرهابية، والسعى لهز أركان النظام السنى الذى يتكون منه غالبية المسلمين فى الشرق الأوسط، لحساب حركات معارضة شيعية تحظى بالمال والسلاح الإيرانى الذى سيتضاعف حتما، لو تم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة حاليا على إيران بسبب أزمة برنامجها النووى.
وأكد الكونجرس فى تقريره أن طموحات إيران بالتوسع فى المنطقة عبر استغلال الانقسامات الطائفية فيها، لا يقل خطورة عن برنامجها النووى، وأن التوصل إلى اتفاق نووى مع إيران، لا يمكن أن يعنى أبدا «النوايا الحسنة» لقادتها، هؤلاء القادة الذين يعرفون كيف يصافحون الأمريكان على مائدة المفاوضات بيد، فى الوقت الذى تمتد فيه يد أخرى لتمويل وتهريب السلاح لكل من يجيد الطعن فى ظهور الدول الأخرى من حولها.
ونقلا عن «سكوت مودال» الخبير فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فإن إيران لديها «خطة تحرك»  لبسط نفوذها على المنطقة.