السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مش شايفين عيوب فى الدنيا غير شكل «الست» المحجبة

مش شايفين عيوب فى الدنيا غير شكل «الست» المحجبة
مش شايفين عيوب فى الدنيا غير شكل «الست» المحجبة




كتبت - هايدى حمدى
هاجمت  دعاء فاروق، مقدمة برنامج «الدين والحياة» المذاع عبر فضائية «الحياة» الهجوم العنيف الذى يشنه البعض ضد المرأة المحجبة، فهم يتداولون أن الحجاب أصبح بمثابة تلوث بصرى مقارنة بشكل الحجاب قديما، لكنها ترى أن تغير الزمن أفصح عن وجود ملوثات كثيرة استجدت على المجتمع دون حجاب المرأة، فقالت: «كل ما افتح الاقى صور مقارنة بين ستات زمان وستات دلوقتى فالاشارة واضحة أنه الشكل بقى يكسف بسبب الحجاب طبعا من وجهة نظرهم، مع إن بردو شكل الرجالة بتوع زمان ومدرجات الكورة والجامعة والقهاوى بالبدل لو قارنتها ببتاعة الأيام دى هتلاقى الحال مدحدر بردو، إنما فى ناس مسلمين وموحدين بالله وبيطالبوا بالحريات وإن كل واحد حر فاللى بيعمله، ومش شايفين أى عيوب فى الدنيا خالص غير شكل الست المحجبة، يعنى الحجاب دا هو اللى بوظ مصر وزود التلوث البصرى».
وخصت الليبراليين بانتقاداتها، فمن المفترض أنهم ينادون بالحريات، كما أنهم لا يمايزون بين فرد وآخر فى المجتمع، مفترضة أن الحجاب يجب ألا يتجهوا لمهاجمته لأن ذلك يعنى تناقض أقوالهم مع أفعالهم، فكما ينادون بحرية كل شخص فى ممارسة ما يريد، عليهم أيضًا احترام من يتجه لارتدائه، فقالت: «بزعل جدا لما بلاقى ناس ليبراليين ومتحررين وبينادوا باحترام الحريات، وبيتكلموا إن مفيش فرق بين حد والتاني، أيًا كان شكله أو طبقته أو لبسه أو جنسه، وإنه بيقبل الآخر مهما اختلف معاه ويجى الحجاب ويقفله فى زوره».
وبدأت فى توجيه نقدًا لاذعًا ضدهم، لكن يعاب عليها طريقة تناولها لهذا الموضوع، فرغم ما تمتعت به من هدوء أثناء حديثها، لكنها اتجهت إلى استخدام أسلوب لا يليق ببرنامج دينى، هدفه الأساسى هو توجيه الأشخاص بالكلمة الحسنة مهما كانت درجة الإساءة التى صدرت عنه، فقالت: «الحجاب لفينه حوالين رقبتنا احنا مش رقبة حد تانى عشان يعنى يتخنقلنا سلف، والحقيقة مأخدناش رأى سيادتهم فى أشكالنا عشان يحشروا نفسهم فى حاجة ملهمش فيها، أنتم مالكم يابتوع الحريات شكلنا وحش أو حلو، تخان رفيعين، لابسين جلاليب أو عبايات أو خمار أو بنطلونات، أنتم مش بتوع حريات خالص، أنتم حشريين، تحبوا نصحى كل يوم الصبح نكرهكم فى بدلكم وقمصانكم وبنطلوناتكم وفلقة شعر حضراتكم، الحقيقة احنا عمرنا ماهنعمل كدا عشان عارفين حدودنا كويس ومش بنتعداها».
وفى نهاية مقدمتها، لفتت الانتباه إلى المرأة الأجنبية عندما تتجه لارتداء الحجاب، حيث تعبر عن مدى سعادتها الغامرة به وتعتبره تاجًا على رأسها، فقالت: «اتفرجوا عالستات الأجانب لما يتحجبن يتكلمن عن الحجاب ازاي، شوفوا حطاه تاج على راسها ازاي، شوفوا الفخر اللى بتتكلم بيه عن الحجاب والإسلام، وارتباط الحجاب بهويتها وشخصيتها وأخلاقها العالية وصدقها مع الناس».