الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جناح عسكرى لـ«الإرهابية» وراء «قنبلة فيكتوريا» وتعطيل حركة القطارات

جناح عسكرى لـ«الإرهابية» وراء «قنبلة فيكتوريا» وتعطيل حركة القطارات
جناح عسكرى لـ«الإرهابية» وراء «قنبلة فيكتوريا» وتعطيل حركة القطارات




كتب ـ رمضان أحمد


اعترافات مثيرة أدلى بها عبدالعزيز خليل أحمد البقرى المتهم السادس فى القضية المعروفة بلجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان بمحافظة الإسكندرية والتى حققت فيها نيابة أمن الدولة العليا وتمت إحالتها إلى المدعى العام العسكرى والمتهم فيها مع آخرين بتكوين جناح عسكرى للجماعة بغرض استهداف القضاة وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والعسكرية والشرطية ودور العدالة وبعض المنشآت الحيوية بمحافظة القاهرة والإسكندرية وبورسعيد لإثارة الفوضى بالبلاد سعيا لإسقاط الدولة المصرية.
باشر التحقيق وأعد قرار الاتهام وأدلة الثبوت المستشار د. تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.. باشر التحقيق فريق من أعضاء النيابة العامة ضم كلاً من إسلام حمد وأحمد عمران وأحمد جلال وإيهاب محسن ومحمد جمال وأحمد عبد الخالق ومحمد خاطر ومؤيد زيدان ومحمود حجاب رؤساء ووكلاء نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام للنيابة.
وأقر البقرى بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بإحدى لجانها المسماة «لجنة العمليات التوعية» التى تولت تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة والخاصة ومشاركته فى عدد من العمليات العدائية التى نفذتها الجماعة قبل رجال الشرطة ومنشآتهم.
 وقيامه وباقى المتهمين بحرق سيارات الشرطة بإستاد الإسكندرية وبجوار عمود السوارى بمنطقة الساعة بكرموز وحرق سيارة أحد الضباط بمنطقة محرم بك فضلا على الاعتداء على بعض نقاط الشرطة مثل نقطة شرطة المصانع وقسم شرطة اللبان ومحاولة قتل القائمين على تأمينه ونقطة شرطة خورشيد والقائمين عليها انتقاما من عناصر تلك الجماعة ضد الشرطة التى ألقت القبض على عدد كبير من أنصارها بقرية المهاجرين.
كما أدلى المتهم السادس باعترافات تفصيلية حول كيفية استهداف عناصر تلك الجماعة الإرهابية لمحراب العدالة «ساحات المحاكم» منها محكمة محرم بك مرتين ومحاولة تفجير قضبان السكك الحديدية الخاصة بقطارات نقل البضائع بطريق مرسى مطروح الإسكندرية بمنطقة محرم بك بغرض تعطيل حركة القطارات.. فضلا على استهداف المواطنين المدنيين من خلال زرع قنبلة بميدان فيكتوريا.
كما اعترف عبدالله أسامة عطية سلامة واسمه الحركى «الدولى ـ الألمانى» المتهم السابع بانضمامه أيضًا لتلك الجماعة وبمشاركته فى عدد من العمليات العدائية وخاصة انضمامه لجماعة الإخوان منذ عام 95 وتدرجه بإحدى أسرها وشعبها بمنطقة بحرى وأنه عقب 30 يونيو فى نوفمبر 2014 دعاه المتهم السيد على حسن للانضمام لمجموعة من أعضاء الجماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد الشرطة والمؤسسات العامة للدولة وقطع الطرق بغرض اشاعة الفوضى بالبلاد واسقاط نظام الحكم بها وانه من شارك أيضا فى واقعة حرق مخزن كتب إدارة غرب الإسكندرية التعليمية إلا أن المخزن لم يحترق عقب إلقاء اكياس المواد الحارقة عليه وذلك لوجود عيب فى الزجاجات الحارقة.
وأضاف بإعداده مع المتهم السيد على حسن وعبدالرحمن عادل ياقوت كمائن مفخخة لرجال الشرطة من خلال قيامهم بزرع قنبلة صوت بجوار القمامة بميدان العصافرة وبصورة ظاهرية حتى يتم ابلاغ الشرطة وعند حضور القوات لتفكيكها يقوم هو بتفجيرها عن بعد باستخدام هاتف التليفون المحمول إلا أن العبوة لم تنفجر لإبطالها بمعرفة الشرطة.
باشر التحقيق واعد قرار الاتهام وأدلة الثبوت المستشار د. تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.. باشر التحقيق فريق من أعضاء النيابة العامة ضم كلاً من إسلام حمد وأحمد عمران وأحمد جلال وإيهاب محسن ومحمد جمال وأحمد عبدالخالق ومحمد خاطر ومؤيد زيدان و محمود حجاب رؤساء ووكلاء نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام للنيابة.