سنغافورة تتصدر الكيانات الاقتصادية المحققة للفائض فى 2015 تليها الكويت

ترجمة- وسام النحراوى


نشرت مجلة «بلومبرج» الأمريكية المعنية بالشئون الاقتصادية تقريرا عن الكيانات الاقتصادية التى من المتوقع أن تحقق فائضا فى حسابها الجارى هذا العام، وهو المعيار الأوسع الذى يتم من خلاله قياس تجارة السلع والخدمات، عن طريق رصد حركة التجارة العالمية لأكثر المنتجات أهمية وعلى رأسها النفط، والحواسب الآلية، والسيارات، والنحاس.
وجمعت «بلومبرج» بياناتها بناء على تقارير إخبارية حديثة أجرتها على ما يقرب من 75 دولة علي مستوى العالم، لتحدد منها 15 كيانا اقتصاديا على رأس التصنيف.
وتصدر التصنيف دولة سنغافورة تلتها الكويت وجاءت قطر فى المركز السابع كثانى دولة عربية ضمن التصنيف.
وعلى الرغم من هبوط أسعار النفط، إلا أن دولا مصدرة مثل الكويت والنرويج كانت من بين الأفضل فى القائمة حيث من المتوقع أن تحقق فائضا بنسبة 10٪ من الناتج المحلى الإجمالى على الأقل.
وعلى النقيض، من المتوقع أن تشهد المملكة العربية السعودية - أكبر مصدر للنفط فى العالم - انخفاضا فى فائض الحساب الجارى من 15٪ من الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2014 وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولى إلى أقل من 1٪ هذا العام.
وفى القارة الآسيوية، من المتوقع أن تتلقى صادراتها دعما قويا بسبب انخفاض تكاليف العمالة لديها، حيث تتوقع «بلومبرج» أن 11 من بين 13 دولة يتبعها التقرير سوف تحقق نمو فى الصادرات هذا العام بشكل أوسع نطاقا من الواردات.
وتقود سنغافورة تصنيف آسيا مع توقعات بتحقيق فائض بحوالى 20٪ من الناتج المحلى الإجمالى تليها «تايوان» بنسبة 11٪ وكوريا الجنوبية - التى جاءت فى المركز التاسع - بنسبة 7٪، والتى حققت أيضا فائضا تجاريا قويا حيث تضاعفت صادراتها من السيارات والإلكترونيات تقريبا منذ الأزمة المالية العالمية.
وتصدرت القارة الأوروبية التقرير بالاستحواذ على ثمانية مراكز من بين الخمسة عشر مركزا التى شملها التصنيف، من بينها هولندا والدنمارك وألمانيا - التى تعد ثالث أكبر مصدر فى العالم.