إحالة 40 ضابطا محتجزا للتقاعد بتهمة التخطيط لانقلاب فى تركيا
الأنباء
أحالت القيادة العسكرية العليا فى تركيا 40 ضابطا رفيعا محتجزين حاليا بتهمة التخطيط لإنقلاب على التقاعد.
وقال المجلس العسكري الأعلى ان هؤلاء الضباط ضمن 55 ضابطا رفيعا يتم إعفاؤهم من الخدمة عبر الإحالة على التقاعد.
ومنذ عام 2008، تم اعتقال مئات الضباط للاشتباه فى ضلوعهم بالتخطيط لانقلاب عسكري ضد الحكومة ذات الجذور الإسلامية، التي يرأسها رجب طيب أردوغان. وأدّت التحقيقات فى مخططات الانقلاب المعروفة بـ«ارجينيكون» و«المطرقة» إلى تقويض النفوذ التقليدي القوي للمؤسسة العسكرية فى السياسة التركية.
وفى العام الماضي، استقال رئيس الأركان احتجاجا على الاعتقالات فى صفوف الضباط.
واشار منتقدون لحزب العدالة والتنمية الحاكم الى ان التحقيقات تحركها دوافع سياسية.
وتم اعتقال أكاديميين وصحفيين ومحامين كذلك فى إطار التحقيقات فى مخطط الانقلاب المزعوم.
ومازال العديد منهم فى انتظار المحاكمة، فيما لم توجه تهم لآخرين.
ميدانيا لقى تسعة عشر شخصا وأصيب 15 آخرون فى اشتباكات بين القوات التركية والانفصاليين فى محافظة هكاري جنوب شرق تركيا. وأعلن محافظ هكاري أورهان عليم أوغلو فى تصريحات للصحفيين نقلتها شبكة «ان تي في» التركية أن ثمانية عسكريين و11 انفصاليا قتلوا فى الاشتباكات وأصيب 15 عسكريا بجروح مختلفة تم نقلهم لمستشفيات مختلفة لتلقي العلاج.
ووقعت الاشتباكات على اثر قيام مجموعة كبيرة من الانفصاليين بشن هجوم إرهابي مسلح على مخفر «كجيملي» لقوات الدرك على الطريق البري الذي يربط مدينة «هكاري» ببلدة «تشكورجا» جنوب شرق تركيا القريبة من حدود شمال العراق.
وأضاف المحافظ عليم أوغلو أن أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية نفذوا الهجوم الارهابي بعد منتصف الليلة الماضية التى استمرت حتى امس.
وأشارت الفضائية نقلا عن مراسلها فى المنطقة إلى أن المجموعة الارهابية تسللت من أراضي شمال العراق ونفذت هجومها الارهابي على أربعة مخافر حدودية بتوقيت متزامن ولكن هدفها الاساسي والمخطط له مخفر «كجيملي» وأما هجوم المخافر الثلاثة الاخرى فهو مجرد محاولة لخدعة القوات التركية لتشتت أنظارها على المخافر الاربعة، ولكن المستهدف هو مخفر «كجيملي».
