الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قوات الأسد تسيطر على دمشق وتكثف الهجوم على حلب





 طلبت إيران مساعدة تركية فى مساعيها للإفراج عن 48 إيرانيا اختطفوا فى سوريا أمس الاول أثناء توجههم الى ضريح السيدة زينب من مطار دمشق الدولي.
 
وقال التليفزيون الحكومي بإيران إن وزير الخارجية علي أكبر صالحي أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، وطلب مساعدته فى الإفراج عن المختطفين، موضحا أن أوغلو رد بالتعهد بدراسة القضية وبذل الجهود
 
ويأتي مئات الآلاف من الإيرانيين إلى سوريا سنويا لزيارة ضريح السيدة زينب ابنة الإمام علي بن أبي طالب والذي يشكل قبلة للزوار الشيعة فى دمشق.
 
من ناحية اخرى قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن 139 شخصا على الأقل قُتلوا فى سوريا امس الاول، معظمهم فى دير الزور ودمشق وريفها. وقال ناشطون: إن الاشتباكات استمرت بين الجيشين النظامي والحر فى عدد من أحياء دمشق ودرعا ودير الزور وحلب.
 
وأعلن الجيش الحر سيطرته على عدد من الأحياء فى مدينة حلب القديمة وهو ما نفاه التليفزيون الرسمي السوري.
 
وذكر شاهد عيان فى حلب ان الطائرات الحربية تقصف المحاصرين فى حى هنانو وأن عددًا كبيرًا من الجثث لقتلى من الجيش النظامى سقطوا خلال المعارك فى الأيام الماضية.
 
وقال مدير العمليات التابع للجيش الحر إن قواته تحاول السيطرة على القلعة التي تطل على مدينة حلب.
 
وافاد شهود عيان ان مقاتلات وطائرة هليكوبتر ومدفعية تابعة للجيش السوري قصفت مواقع مقاتلي الجيش الحر فى حلب.
 
وقصفت القوات السورية حي صلاح الدين فى حلب الذي ينظر إليه على أنه بوابة دخول الجيش للمدينة. وقال قائد محلي للمعارضة المسلحة إن مقاتليه ينتظرون هجوما قويا من جانب قوات الجيش السورى على المدينة.
 
ومن جهة أخرى، أعلن ناشطون أن عشرات المباني السكنية انهارت فى مدينة أريحا بإدلب بسبب القصف العنيف للقوات النظامية، كما أظهرت صور بثها ناشطون قصفاً يستهدف البيوت السكنية فى مدينة الزبداني بريف دمشق.
 
وفى دمشق قال سكان إن الهجوم استمر حيث قصفت الطائرات المقاتلة العاصمة. وقال شاهد رأينا قاذفتين مقاتلتين كل منهما قادرة على حمل قنبلة واحدة فوق حي صلاح الدين، ثم سمعنا انفجارين.
 
كما أفاد ناشطون بتواصل توارد التعزيزات العسكرية للقوات الموالية للنظام، التي نقلت تقارير أنها باتت تسيطر بشكل كامل على أحياء دمشق وذلك عقب تطهير حي التضامن.
 
ونقل التليفزيون الرسمي السوري أن القوات النظامية باتت تسيطر وبشكل كامل على أحياء دمشق وقامت بملاحقة فلول الإرهابيين المرتزقة واشتبكت معهم وأوقعت فى صفوفهم خسائر فادحة على حد قولهم .
 
وبالمقابل، قالت المتحدثة باسم الثورة السورية، سوسن أحمد: إن انسحاب مقاتلين من المنطقة هو تراجع استراتيجي الهدف منه حماية السكان
 
وأوضحت قوات المعارضة أن التعزيزات العسكرية الحكومية ما زالت تتوارد الى حلب، ورصد قافلتين عسكريتين بطريقهما إلى المدينة.
 
ويقول الثوار إنهم عززوا مواقعهم فى حلب وقاموا بالسيطرة على مرافق ونقاط أساسية بالمدينة التي تقع فى المحافظة ذات الكثافة السكانية الأعلى بسوريا، ويسعون إلى بسط سيطرتهم على مناطق أخرى فيها.