«الدراسات العليا» تفجر أزمة بين «الأطباء» و«التعليم العالى»

كتبت - دنيا نصر
تصاعدت أزمة توفير فرص لاجراء الدراسات العليا للأطباء وناشدت نقابة الأطباء رئاسة الوزراء ووزير الصحة والتعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، لايجاد حل سريع وعاجل لمشكلة الدراسات العليا وأصدر تعليمات حاسمة لكل الجهات المعنية للتنسيق والتعامل الجاد لحل مشكلة توفير فرص لإجراء الدراسات العليا والتى لا تستوعب سوى نصف الأطباء.
مما يهدد الأطباء الذين لم يحالفهم الحظ بضياع مستقبلهم المهني، حيث كانت النقابة قد ارسلت تصويات لإيجاد حلول سرعة وعاجلة لعدد من المشاكل التى تعيق الأطباء فى مقدمتها ان إجمالى فرص الدرسات العليا المتاحة سنويًا يكفى نصف الأطباء فقط الراغبين فى الدراسة.
وأشارت منى مينا أمين عام النقابة إلى أن عدم وجود فرص الدراسات العليا فتح أبوابا جانبية سيئة يحاول فيها البعض استغلال احتياج الأطباء الشديد لأى فرصة لاستكمال مشوارهم المهنى وأدت تلك الطرق الملتوية إلى وجود طعون قوية على سمعة شهادات الدراسات العليا الصادرة من الجامعات المصرية.
مشيرة إلى أنه على الرغم من ان الزمالة المصرية قد استوعبت عددًا أكبر نسبيًا من العام الماضي، إلا أنه مازال عدد المقبولين لا يتجاوز نصف عدد المتقدمين، حيث قد سبق ان قدمت النقابة مقترحًا لهيئة تنسيقية بين وزارتى الصحة والتعليم العالي، بالإضافة إلى المجلس الأعلى للجامعات لتكون هى الجهة المنوطة والمسئولة عن إيجاد فرصة للدراسات العليا لكل طبيب.