الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حنان شوقى: أنا «صوفية» لا «شيعية» وأحب أهل البيت

حنان شوقى: أنا «صوفية» لا «شيعية» وأحب أهل البيت
حنان شوقى: أنا «صوفية» لا «شيعية» وأحب أهل البيت




تحقيق - مريم الشريف

تحاول حنان شوقى توضيح موقفها والرد على اتهامها  بالتشيع والانضمام لميليشيات الحشد الشيعى فى العراق بعدما كانت ضمن مسيراتهم، لدعمهم فضلا عن ارتدائها ملابس ميليشات الشيعة والقيام بطوقسهم.  
دفاعها عن نفسها خلال السطور التالية يترك للقارئ:


قائلة: «هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة، وأنا كمواطنة مصرية أحب آل البيت والصحابة، ودمى كله آل  بيت سيدنا محمد، واتشرف باننى صوفية، وعن حديث للنبى محمد قال: «أنا من الحسين والحسين منى ومن أحب الحسين فقد أحبنى»، أى أننى أتبع كلام نبينا محمد.
وأضافت قائلة: «هذه هى الحقيقة وأنا على ثقة بان جمهورى سيصدقنى لأنى لم أكذب عليه أبدا، فى أى شىء فعلته فى حياتى، وكل الأمر يتمثل فى أننى ذهبت الى العراق ليس للتحدث عن الدين، وانما لحضور فعاليات مؤتمر ضد الارهاب، والذى شاهدت خلاله المكان الذى قتل به 2000 شاب على يد الجرثومة داعش».
وأشارت قائلة: «ذهابى إلى العراق جاء بعدما تحدث الى هاتفيا الحشد الشعبى العراقى، حيث وافقت على الفور، لأنى  كما حرصت على حضور مؤتمرات فى مصر كحضورى مؤتمر ضد الارهاب والتحرش الجنسى الفترة الماضية، قررت أن أحضر أى فعالية بهذا الشكل فى أى بلد عربى، لأن الوطن العربى كله واحد، وذهبت إلى العراق كإنسانة تقف ضد الارهاب».
واستكملت حديثها  قائلة: «كان ضمن الوفد  الفنان أحمد ماهر والفنانة وفاء الحكيم، وشاهدت جرائم التتار الذين يطلق عليهم اسم داعش على حد قولها».
كما أوضحت أنها كانت تسير مع الحشد الشعبى العراقى، والذى ضم كل الطوائف العراقية من مسلمين سنة وشيعة ومسيحين، مثلما حدث فى ثورة 30 يونيو المصرية والتى ضمت مسلمين ومسيحيين مصر، مؤكدة بأن إطلاق شائعات حول تشيعها ما هى إلا لشغل الجمهور بهذه القضية  عن الحقيقية ولكى ينسوا القضية الأهم وهى حرب داعش الإرهابية.
 نافية أن يكون المسئول عن ائتلاف المسلمين للدفاع عن آل البيت والصحابة من أطلق شائعات انها شيعية، حيث إنه لا يمكنه أن يتطرق أبدا الى الدين على حد قولها.
كما طالبت بالكف عن التصنيف بأن هذا المواطن مسلم سنى أو شيعى أو مسيحى، ومن يردد ذلك اسرائيل وامريكا اللذان يحاولان تفتيت الوطن العربى.
كما نفت تفكيرها فى مقاضاة الجرائد والمواقع التى نشرت خبر انها شيعية، موضحة بان هذا ليس فى خطتها حاليا، طالما ستجد من ينشر على لسانها الحقيقة.
وقالت حنان شوقى إن مايحدث فى العراق من فتن نفس الأسلوب الذى يحدث معنا فى مصر، حيث إن الفتن هى التى من شأنها تدمير مجتمعات.
وأضافت قائلة: «أنا اتبع كلام الرئيسى عبدالفتاح السيسى الذى  قال إنه مع كل الشعوب العربية، وإذا لم نتحد معهم ضد جرثومة داعش الذين يتسترون خلف الدين وهم مجرمون، العالم العربى سيدمر».
وتابعت: «لم أشعر بأى غربة أثناء وجودى فى تكريت، بالعراق، والمواطنون هناك يعملون تحت رعاية الله، مما شاهدوه من تدمير وحرب، وذهابى للعراق لتدعيم الوحدة العربية.
كما نفت ما تردد حول أنها لاتزال فى العراق حتى الوقت الحالى، حيث إنها بدأت هذه الرحلة يوم الاثنين الماضى الذى سافرت خلاله وعادت يوم الخميس.
وكشفت حنان عن ماشاهدته خلال هذه الرحلة فى «تكريت والتى تم طرد داعش منها، وتمثلت فى كتب كثيرة منها كتاب بعنوان فلسفة الفنون العسكرية، وحقن كثيرة لا تعلم ما كانت تحويه، كما شاهدت علم جماعة تنظيم القاعدة فى أحد منازل داعش، وهو نفس العلم الذى كان مع قاتل الإسكندرية الذى القى الأطفال من أعلى المنازل.
وعن ارتدائها الزى العسكرى العراقى اوضحت قائلة: «حينما كنت مع الحشد الشعبى فوجئت بانهم كانوا يرتدون ملابس الجيش العراقى دون رتب، فطلبت منهم بدلة كى ارتديها تعبيرا عن دعمى لهم ولجميع الوطن العربى ضد الارهاب.
كما كشفت أن تكلفة سفرها كان على حساب الحشد الشعبى وليس الحكومة العراقية، ونهت حديثها برغبتها فى تقديم كل ماشاهدته من تدمير وأمل فى العراق وشعبها خلال عمل فنى، موضحة أن يقدم ذلك من خلال عمل مسرحى يضم كل هذه الأحداث.
ومن جانبه قال أشرف عبدالغفور نقيب المهن التمثيلية إن النقابة لايحق لها التدخل فى الحياة الشخصية لأى فنان، حيث إن كل فنان مسئول عن تصرفاته.
وأضاف أن النقابة ليس كياناً سياسياً لكى تحاكم أعضاءها على مواقفهم السياسية أو الاجتماعية، ولا نرغب فى تسييسها، أى أن النقابة لاتدخل إلا فيما يخص المهنة، كما أكد سامح الصريطى وكيل نقابة المهن التمثيلية ان ذهاب الفنانين لمناصرة أى دولة عربية، شىء لا يوجد فيه أى مشاكل، كما أن سير الفنان أحمد ماهر وغيره من الفنانين ضمن مسيرات العراق كان لتدعيمهم والتعرف على مايحدث فى العراق.
وأشار إلى أن ما تردد حول تشيع بعض الفنانين لا دخل لنقابة الممثلين به، حيث إنها مسألة شخصية، ولا يخص المهنة ولهذا لا نوقع عقوبات.