الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لاعبة كاراتيه تشعل فتنة طائفية بالزقازيق




 
تجددت للمرة الثالثة على التوالي الاشتباكات بالأسلحة البيضاء والمولوتوف والحجارة بين مسلمين وأقباط بالقرب من كنيسة الأنبا أنطونيوس بمدينة الزقازيق.
 
قامت أجهزة الامن بدفع عدد من التشكيلات الأمنية وقوات الأمن المركزي في محاولة لاحتواء الموقف والفصل بين طرفي المشاجرة. 
 
 بدأت الخلافات بين طرفي المشاجرة عندما قام عدد من الشباب المسيحيى بمعاكسة فتاة مسلمة تجيد لعب الكاراتيه مما دفعها لضرب من قاموا بمعاكستها ضربًا مبرحًا وعلى إثر ذلك وقعت الاشتباكات بين عائلة الشباب المسيحى وعائلة الفتاة المسلمة .حيث استخدمت الطرفان الأسلحة البيضاء والمولوتوف والحجارة مما أدى الى إحراق محل فوقه حجرة ملحقة بالمقابر الموجودة بجوار الكنيسة وإصابة 8 أشخاص تم نقلهم لمستشفى الأحرار بالزقازيق فى المرة الاولى 
 
 
واندلعت اشتباكات للمرة الثانية بالأسلحة البيضاء والشوم والمولوتوف عندما وقعت مشاجرة بين أهالي عروسين مسيحيتين خارج الكنيسة فقالت سيدة قبطية تدعى مريم مريم "كفاية فرجتوا الأوباش علينا"، وقام نجلها بتوجيه السباب لجميع سكان الشارع مما دفع أحد السكان المسلمين   لتوبيخه وعلى أثر ذلك وقع الاشتباك بين المسلمين والأقباط بالألفاظ وانتهت الأحداث عقب ذلك، إلا أن الاشتباكات تجددت وتم تكسير واجهة محل أحد السكان وتكسير زجاج تاكسي ملكً لأحد أفراد العائلة المسلمة طرف المشاجرة وقامت قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وتم التحفظ على أربعة اشخاص من الأقباط وأربعة من المسلمين وتم إيداع الأقباط بقسم ثان الزقازيق والمسلمين بقسم أول، وتم تحرير المحاضر اللازمة وطالب المسلمون بإجلاء الأسرة المسيحية ليس لكونها مسيحية وإنما لكونهم عائلة تتسم بممارسة أعمال البلطجة وتجارة المخدرات متخذين من حوش الكنيسة الذي يقيمون به وكرًا لذلك كما أنهم يقومون بتربية الكلاب داخل عشة بجوار المقابر بالكنيسة لترويع الأهالي كما تربطهم علاقة قوية بأسرة مسلمة من البلطجية والمسجلين خطر وسبق ضبطهم في عدة قضايا.
 
 
تبين أن الكنيسة سبق ان حاولت إجلاءهم من الحوش إلا أنهم طالبوا بالحصول على 3 ملايين جنيه مقابل الإخلاء في حين عرضت عليهم الكنيسة مائة ألف جنيه إلا إن ذلك قوبل بالرفض من جانبهم.
 
وعلى الصعيد نفسه أيدت الكنيسة التصالح بين الطرفين مع إجلاء الأسرة المسيحية من الكنيسة، وقال القس هيدرا إبراهيم كاهن كنيسة الأنبا أنطانيوس إن ما حدث يمثل مشاجرة بين عائلتين مصريتين وإن كان أحد أطرافها قبطي إلا أن الكنيسة لا دخل لها بما حدث.
 
 وأعرب القس عن سعادته بإخلاء العائلة القبطية لمكان إقامتها بالقرب من الكنيسة مشيدًا بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين خاصة أهالي المنطقة التي تقع بها الكنيسة حيث لم تشهد ولا حادث اعتداء واحد عليها خلال هذه الأحداث.