الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الشباب» لـ«الإرهابيين»: إن استشهد واحد فيه غيرنا ملايين

«الشباب» لـ«الإرهابيين»: إن استشهد واحد فيه غيرنا ملايين
«الشباب» لـ«الإرهابيين»: إن استشهد واحد فيه غيرنا ملايين




بعث الفريق أول صدقى صبحى القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وفدا لتقديم واجب العزاء لأسرة المجند الشهيد أحمد فتحى سلام الذى اغتالته يد الإرهاب بشمال سيناء بدم بارد منذ عدة أيام والقيام بتصويره وهو يقوم بترديد كلمات على غير إرادته تحت ضغط منهم ضد الدولة والجيش وبث هذه المشاهد فى إطار الحرب النفسية ضد مصر وقواتها المسلحة ومحاولة التأثير على الروح المعنوية للشعب المصرى العظيم الأمر الذى فطن إليه الشعب المصرى فى محاولاتهم المفضوحة والمتكررة سابقا وفى هذه الحالة بالذات.
وقدم القائد العام التعازى لوالدة الشهيد ولاسرته من خلال الوفد الذى أرسله إلى قرية الوشايحة بمنية النصر بمحافظة الدقهلية مسقط رأس الشهيد ومن خلال اتصال تليفونى حيث أكد لوالدة وشقيق الشهيد اعتزاز القوات المسلحة بابنائها وتقديرها للتضحيات التى قدمها الشهيد وتقدير القوات المسلحة للضغوط التى وقعت عليه قبيل استشهاده من قبل المتطرفين الإرهابيين للادلاء بكلمات على غير إرادته الامر الذى لمسه كل من شاهد تلك المشاهد المؤسفة والتى تم إعدادها بعناية وحرفية تؤكد أهدافهم الخبيثة للنيل من عزيمة البلاد والقوات المسلحة للنيل منهم وتطهير البلاد من إرهابهم الأسود، ووعد  صبحى أم الشهيد بالعمل على الأخذ بثأر نجلها وكل الشهداء من هذه الفئة الضالة، كما عبر الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى اتصال مماثل عن تعازيه لأسرة الشهيد وتقدير القوات المسلحة لدوره وزملائه جميعا وابناء القوات المسلحة فى الدفاع عن الشعب المصرى ضد الارهاب وعزم القوات على مواصلة جهودها للقضاء عليه.
ويوما بعد يوم يثبت الشعب المصرى عراقته ووطنيته وفطنته وإفشاله للمخططات الدائمة والمستمرة التى حدثت من قبل وفى هذه الواقعة بالذات ومحاولة بث رسائل مسمومة للشعب من أحد أبنائها الشرفاء من خلال الضغط عليه للادلاء بكلمات على غير إرادته للشعب وجيشه وبث هذه المقاطع عبر وسائل إعلام مشبوهة ووسائل الاتصال متناسين أن الشعب كشف ألاعيبهم، ورغم حالة الحزن السائدة فى القرية  على فقدان أحد أبناء القرية الأبطال إلا انه كان هناك حالة عارمة من الفخر بالشهيد والشعور بالعزة  لأن الشهيد ابن قريتهم، ووقفت أم الشهيد فى ثبات ورباطة جأش وقالت «اننى فخورة بابنى الشهيد الذى استشهد فى سبيل خدمة بلده ووطنه وجيشه.. مشيرة إلى أن كل زملائه فى الجيش أبنائها وطالبتهم بالعمل على أخذ ثأر ابنها من هؤلاء الإرهابيين التكفيريين الذين لا يعرفون دينًا واغتالوا ابنها بدم بارد بعد أن أجبروه على التلفظ بكلمات ليست من صفاته ولا من شيمه فى محاولة للتحريض على اهله وشعبه وقواته المسلحة.
وقالت أم الشهيد المجند أحمد فتحى سلام انها سترسل ابنها الثانى ابراهيم الأصغر للتطوع فى القوات المسلحة غير خائفة عليه حتى يأتى بثأر أخيه وكل الشهداء، مشيرة إلى أنها ستسلم ابنها ابراهيم بنفسها للقوات المسلحة لخدمة بلده ووطنه، معبرة عن شكرها لرعاية القوات المسلحة لها ولأسرتها وتعزية قيادات القوات المسلحة لها.
من جانبه قال عم الشهيد إنه كان يعرف ربه جيدا دون تطرف وانه هو من طلب الخدمة ضمن صفوف القوات المسلحة فى سيناء ونفى أنه مقيم بالدقهلية حتى يخدم بسيناء مشيرا إلى انه من حبه فى القوات المسلحة فقد ترك دراسته والتحق بالخدمة وكان مشهورا عنه أعماله البطولية وحبه للقوات المسلحة واعرب عن فخره بابن اخيه أحمد سلام مؤكدا ان ما تفوه به فيما بثه الارهابيون كان تحت التهديد وقد املى عليه لبعث رسالة مسمومة للشعب المصرى.
ووجه شقيق الشهيد الأكبر رسالة لزملاء الشهيد «إننا لا نخاف وأقول لزملاء الشهيد انتم ابطال ولا تخافوا من هؤلاء الجرزان وقال اقول لكل أم لا تخافى على أبنائك فى القوات المسلحة بيت الوطنية وأمل شباب الوطن»، كما وجه رسالة للارهابيين قائلا «لن تستطيعوا هز جيش مصر أو الثقة فيه».
وكان المشهد مؤثرا للغاية عندما اطلقت جدة الشهيد الزغاريد تعبيرا عن نيل الشهادة لحفيدها الذى كان يتمناها وان العائلة أصبح بها شهيد فى حين رددت عمته الهتافات الفرحة الممزوجة بالفخر قائلة: تحيا مصر ولا للإرهاب ولا للإخوان والجيش والشعب يد واحدة ولا إله إلا الله.