الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التنظيم الدولى» يسعى لإشعال «الصعيد» عبر «إخوان السودان»

«التنظيم الدولى» يسعى لإشعال «الصعيد» عبر «إخوان السودان»
«التنظيم الدولى» يسعى لإشعال «الصعيد» عبر «إخوان السودان»




كتب- محمود محرم ترجمة- وسام النحراوى

فى محاولة من الجماعة الإرهابية للحفاظ على ما يسمى تحالف «دعم الشرعية» الإرهابى الموجود بتركيا دعا التحالف المنسحبين عنه بالعودة إليه من جديد لاستمرار الجماعة فى عملياتها الارهابية وذلك لاستكمال ما أسمته مسيرتهم المستقبلية.
وقال التحالف: فى ظل حرصنا على الوصول لحالة الاصطفاف فإننا ندعو حزب الوسط والوطن والجبهة السلفية وحزب الاستقلال بالعودة إلى التحالف مجددا.
وقال ياسر فراويلة القيادى بحركة تمرد الجماعة الإسلامية إن الإخوان يوسعون دائرة تحالفهم أملا فى حدوث انهيار مفاجئ للدولة نتيجة الأعمال الإرهابية.
وتابع: هم الآن فى حالة أو مرحلة عض الأصابع إما أن ينهاروا تماما أو تنهار الدولة مشيرا إلى أن الإخوان تلعب باعصاب المتعاطفين معهم.
وقال أشرف عمران القيادى بحزب الاستقلال إن دعوة تحالف دعم الإخوان للحزب بالعودة من جديد إلى التحالف هى دعوة إعلامية فقط ولن يستجيب لها أحد والحزب يعتبر هذه الدعوة كأنها لم تكن، مشيرا إلى أنه انسحب من تحالف الإرهابية لاعتراضه على سياسة الجماعة ومنهجها الذى تنتهجه.
وفيما تدرس الجبهة السلفية هذه الدعوة قال الشيخ مصطفى البدرى عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية إن هناك تواصلا حاليا بين قيادات الجبهة من أجل الوصول لرؤية عامة يتم بعدها إعلان الموقف الرسمى من العودة إلى التحالف من جديد.
وأضاف هذه الدعوة تستحق النظر والدراسة المتأنية من الكيانات التى انسحبت من التحالف.
على جانب آخر أكد محمد توفيق القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أن التنظيم الدولى للجماعة الارهابية بدأ حملة تحريض وتعبئة لشباب الإخوان فى مصر ضد مؤسسات الدولة وما تشهده الدولة حاليا هى محاولة لنشر الفوضى والرعب فى ربوع الوطن تمهيدا لموجة إرهابية أشد عنفا.
وأضاف أن الجماعة قررت فتح قنوات اتصال مباشرة مع شباب الجماعة الغاضبين فى مصر وتوجيههم لممارسة العنف المسلح وتوفير وسائل الدعم والتنفيذ، وتابع: الجماعة تراهن على الصعيد لاشعال أزمات طائفية فيه وتحويله إلى بؤر توتر مثل سيناء خاصة وأن هناك تواصلا بين إخوان السودان ومصر على أن يمد الأول الثانى بالتسليح عبر التهريب من الحدود الجنوبية.
كما ذكر موقع «ميدل إيست بريفينج» الأمريكى أن الأزمة السياسية التى أسفرت عن إسقاط الرئيس السابق محمد مرسى فى مصر قد كشفت عن التناقضات الداخلية داخل هيكل الجماعة، فبداية بالرفض الشعبى والعزلة التى تعانى منها الجماعة من قبل الجمهور المصرى مرورا بالحظر القانونى ومصادرة الأصول واعتقال أبرز القيادات، كل هذه العوامل جعلت بروز الأزمة الداخلية إلى السطح أمرا لا مفر منه.