الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حماية المسيح» تتهم أوباما باضطهاد المسيحيين فى مصر




 
الإدارة الأمريكية تجاهلت حقوق الأقباط مقابل دعم الإخوان وتصعيدهم للحكم
 
 
البابا شنودة أضعف الكنيسة فى قضايا الفتنة الطائفية مجاملة لمبارك
 
 
 
فى مفاجأة من العيار الثقيل قدمت جمعية حماية المسيح ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية تقريراً للإدارة الأمريكية كشفت فيه أن 90٪ من المسيحيين الذين يعيشون بالصعيد جنوب مصر يقعون تحت مستوى خط الفقر وأن بعض القوى الدينية تصنفهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثالثة، وحدد التقرير المرفوع للإدارة الأمريكية عدد حالات العنف الطائفى بـ150 حالة خلال الـ5 سنوات الأخيرة، ولم يعلن عن معظمها خوفاً من منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان وقدر التقرير حجم استثمارات المسيحيين فى مصر بـ150 مليار دولار استثمارات عقارية وصناعية وتجارة ذهب وطالبت جمعية حماية المسيح بحصول المسيحيين على ثلث مقاعد مجلس الوزراء وجاء بالتقرير أيضاً وجود انقسام داخل المجلس الملى بعد رحيل البابا شنودة الثالث والذى كان وراء ضياع حقوق الأقباط لالتزامه الصمت تجاه أحداث الفتنة الطائفية مجاملة لمبارك.
 
المثير أن التقرير قد أكد أن حالة المسيحيين أيام الرسول صلى الله عليه وسلم كانت أفضل من حالهم الآن فى ظل حكم الإخوان المسلمين وأنذرت جماعة حماية المسيح الإدارة الأمريكية واتهمتها بالتزام الصمت بشأن عملية تهجير الأقباط من دهشور وقد اعتبرته الجمعية أنه بداية لضياع حقوق المسيحيين إلى الأبد ومطالبة الإدارة الأمريكية بالتدخل وإيجاد ضمانات بعودة المسيحيين المطرودين من دهشور وعدم تكرار الحادث.
 
وهددت الجمعية الحكومة الأمريكية بأن مصيرها فى الانتخابات المقبلة سيتحدد وفقاً لإجراءاتها لحماية المسيحيين بمصر وإلا ستدعوا لتوجيه أصوات الأمريكيين للجمهوريين حيث إن إدارة أوباما قد أبرمت صفقة مع الإخوان بالصمت تجاه ممارستهم تجاه المسيحيين وتصعيدهم للتحكم مقابل تنازلات لصالح أمريكا.