الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الأهلى» فى مواجهة نارية أمام «المغرب التطوانى»

«الأهلى» فى مواجهة نارية أمام «المغرب التطوانى»
«الأهلى» فى مواجهة نارية أمام «المغرب التطوانى»




 كتب - عمر عبدالحفيظ
يدخل الأهلى اختباراً صعبا عندما يحل ضيفا فى الثامنة والنصف مساء اليوم  على المغرب التطوانى فى ذهاب دور الـ16 لبطولة دورى أبطال إفريقيا والتى سيديرها طاقم تحكيم جامبى بقيادة المخضرم بكارى جاساما
مواجهة اليوم تأتى فى ظروف غاية فى الصعوبة على الفريق الأحمر حيث مر بكبوات فى بطولة الدورى العام واتسع الفارق مع أقرب منافسيه فريق الزمالك المتصدر واعتبر البعض أن مباراة المغرب التطوانى هى الاختبار الحقيقى والصعب للمدرب الإسبانى خوان كارلوس جاريدو الذى تولى المسئولية بشكل رسمى الصيف الماضى وإلى الآن يتعرض لانتقادات وضغوط إعلامية وجماهيرية ويرغب فى تقديم نفسه من جديد من خلال هذه المباراة.. أيضا هناك سلسلة من الإصابات التى ضربت الأهلى فى الفترة الأخيرة..سبب آخر يصعب من مهمة الأهلى فى مباراة الذهاب وفقا للتقرير الذى قدمه أحمد أيوب المدرب العام الذى سافر فى مهمة رسمية إلى المغرب من أجل مشاهدة فريق تطوان مع كانوبيلارز النيجيرى فى مباراة الذهاب بدور الـ32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا من أجل التعرف عن قرب على منافس الأهلى فى دور الـ16 وحذر أيوب فى تقريره من سوء أرضية الملعب والأهلى بصفة عامة لا يجيد التعامل مع ملاعب النجيل الصناعى التى كثيرا ما يخرج منها بخسائر بشرية من خلال تعرض لاعبيه لإصابات مختلفة.. إلى جانب أن المغرب التطوانى سيلعب وسط جماهيره التى تنتظر هذا اللقاء بفارغ الصبر من أجل مشاهدة كلاسيكو جديد بين الأهلى والكرة المغربية.. ويراهن جاريدو على خبرات لاعبيه والروح القتالية التى يتميز بها الأهلى فى المواجهات الحاسمة ويترقب أن يكون التوفيق حليفه فى هذه المباراة الصعيبة.. كما يلعب الإسبانى مباراة الذهاب على أمل أن يحقق نتيجة ايجابية من أجل العودة إلى القاهرة واللعب دون ضغوط والاستمرار فى المسابقة الأهم والأغلى على مستوى قارة إفريقيا.. ومن المنتظر أن يخوض الأهلى مباراة الذهاب بمجموعة من العناصر التى لا خلاف عليها على المستوى الفنى فى مقدمتهم شريف إكرامى فى حراسة المرمى وسعد سمير وشريف حازم وباسم على وحسام عاشور وحسام غالى ومؤمن زكريا وعبدالله السعيد ومحمود تريزيجيه فيما يبقى موقف وليد سليمان الأكثر حيرة للمدير الفنى بسبب معاناته من الآم فى الركبة وهو ما يجعل الدفع به كلاعب أساسى أمرا محيرا خاصة أن سليمان اشتكى من الآلام يوم الجمعة الماضى فى آخر مران على ملعب الرجاء قبل التوجه إلى مدينة تطوان.. ويعد هذا اللقاء هو رقم 12 فى تاريخ مواجهات الأهلى بالأندية المغربية حيث خسر مباراة واحدة من قبل فيما فاز فى 3 مواجهات.  
يتشابه الموقف الفني للمغرب التطواني مع النادي الأهلي حيث يقود الأخير الإسباني خوان كارلوس جاريدو ويقود الفريق المغربي مدرب إسباني أيضا وهو سيرجيو لوبيرا.
يمتلك فريق المغرب التطواني في رصيده بطولتين للدوري المغربي موسمي 2012 و2014  ولم يحقق الفريق المغربي أي بطولة إفريقية ويعتمد المغرب التطواني على التسديد من خارج منطقة الجزاء وذلك عن طريق مهاجمه الأول محسن ياجور صاحب التسديدات الصاروخية ويعد مرتضى فال هو الخطر الأكبر في الكرات الثابتة على أي منافسة للمغرب التطواني حيث يمتاز بجسمان قوي بجانب طوله الفارع.