الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجندى لـ«معكم»: عندما دخلت الجيش لم نكن نعلم متى سنخرج منه

الجندى لـ«معكم»: عندما دخلت الجيش لم نكن نعلم متى سنخرج منه
الجندى لـ«معكم»: عندما دخلت الجيش لم نكن نعلم متى سنخرج منه




قال الفنان محمود الجندي، فى حواره ببرنامج «معكم»، الذى تقدمه منى الشاذلي، عبر فضائية «سى بى سي»، إنه كان يذهب يشاهد الفلكلور بمنطقة الإسكندرية، وكان حينها الفلكلور به «تمثيلية»، وأنه دخل فريق التمثيل بالمدرسة، وأن زميله فى «التختة» كان متزوجًا من ابنة أستاذ الفصل، وكان الطلبة لديهم صحة جيدة، مضيفا أنه كان هناك مسرحية تحتاج لبنية قوية، وأراد أن يشارك فيها، ولكن كان الأمر صعبا بسبب ضعف بنيته.
وتابع الجندى:  «والدتى كان تغنى وحدها، وعندما كنت أطلب منها أن تغنى ترفض، والاستثمار الحقيقى بالنسبة لى هو رؤية بذرة إنسانية تكبر، وتوجد امور كثيرة تضايقني، ولكن لا أحب أن أتحول لإنسان شكاي، لأن كل إنسان فى مصر له جهد فى مكان يقدر، واليوم لا يوجد تقدير للقيمة ولا المكانة بل أمور أخرى، والأمر لم يصبح التاريخ بل على قدر الأجر، ومن يقبض رخيصًا سيصبح رخيصًا».
وأضاف الفنان: يجب أن يكون هناك نظرة مختلفة، وحتى متى يكون ابن البلد لا يأخذ حقه، ولا أحد يقدر ما يفعله، فأنا كنت فى الجيش سبع سنوات، ولم أجد من يقول لى تعال لأعوضك عن هذه السنوات، بل أصبح كل شخص بمجهوده وكرم الله، واليوم يجب أن يكون هناك تقدير للجيل الخاص بنا، لأن جيلنا بدأ يسقط شخصا بعد شخص، ولا يوجد تقدير لما فعلناه».
واستطرد: «عندما دخلت الجيش لم نكن نعلم متى سنخرج منه، واستمرت حرب الاستنزاف، وكان على كل شخص أن ينظم حياته على هذا الشكل لحين محاربة العدو الاسرائيلى وعودة سيناء، وهناك من تدمر نفسيا من هذا، وهناك أيضًا من حافظ على نفسه، أما أنا فكنت أحاول أن أقوم بعمل شىء خاص بى أثناء وجودى بالجيش، فقمت بعمل فرقة فنية، وكنت حينها ضابط فى الجوية».
ولفت إلى أن: أغنية عبد الودود اللى قاعد على الحدود أحبها لأنها كانت السلام الوطنى الخاص بالمجندين تقريبًا، وكتبها أحمد فؤاد نجم».
وأكد الفنان محمود الجندى: «زمان كان لدى إيمان ولكن بدون إخلاص فيه، والأمر لم يكن صوم وصلاة فقط، بل تحقيق رغبات الله وتحقيق الغير وأساعد فى تنمية المجتمع، وهو دور المؤمن الحقيقي، وأيضًا لا أسبب الأذى أو أعطل قانون الله فى الأرض، وهذا الامر يسبب تقبل الصدمات برضا، لأن الأمر تخطيط قدري، ويوم حدوث حريق فى منزلى كان الأمر أول شىء يلفت نظرى، وحينها قلت إن أى شىء يحدث اليوم فانا راض به، ونظرت للدنيا بشكل مختلف، لأن القدر يغير كل شىء، ولا يجب أن نتمسك بأى شىء».