الأحزاب ترفض دعوات مقاطعة الانتخابات البرلمانية

كتبت - فريدة محمد


أعلنت أحزاب وقوى سياسية أنها لن تقاطع الانتخابات البرلمانية بسبب تجاهل مطالبها فى تعديلات قانون الانتخابات، معلنة أنها ستخوض المعركة مهما كان شكل القانون الذى ستصدره الدولة، وبينما تدرس أحزاب التراجع عن موقف المقاطعة تدرس أخرى عدم خوض الانتخابات البرلمانية.
واستمرت حالة الارتباك بين قائمتى فى حب مصر التى أسسها اللواء سامح سيف اليزل وحزب الوفد، حيث يدرس الثانى الانسحاب من القائمة، بعد حرب الاتهامات التى نشبت بينهما مؤخرًا، ويأتى ذلك بعد أن اتخذ المكتب التنفيذى قرارًا بعدم الانسحاب من القائمة، وتدرس القائمة استبعاد الوفد أيضًا بعد هجومه عليها.
أكد المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية رفضه لدعوات مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحًا أن حزبه يخوض الانتخابات، أيًا كان شكل النظام الانتخابى والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية.
ورغم اعتراض الحزب على تعديل القانون قال قدرى «مصلحة بلادنا العليا تقتضى أن نشارك بإيجابية ولا نتملك الآن رفاهية الدخول فى جدال وسجال لا طائل منه سوى الفرقة، ولا ريب أن المنسحبين من الانتخابات خاسرون لأنهم لم يراعوا الظرف التاريخى الذى تمر به البلاد.
وطالب المستشار قدرى القوى السياسية والحزبية أن تستكمل خارطة الطريق بعد ثورة 30 يونيو، محذرًا من أن يؤدى طول المدة الزمنية للغضب الجماهيرى والخصم من رصيد الثورة.
ويدرس الحزب المصرى الديمقراطى الموقف من العملية الانتخابية بعد إصدار القانون بشكل نهائى، بينما أعلن حزبى المصريين الأحرار والوفد أنهم سيخوضون الانتخابات أيًا كان شكل القانون الذى يخوضون به العملية الانتخابية.
ويدرس التيار الديمقراطى الذى يضم أحزاب الكرامة والدستور والتيار الشعبى التراجع عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية وسط حالة من الرفض الداخلى لهذه الفكرة ومن المعروف أن الحزب كان قد وضع شروطًا للتراجع عن قراره ومنها تعديل قانون التظاهر والافراج عن المحبوسين بسببه وتعديل قانون الانتخابات بزيادة نسبة القوائم وتقسيم الدوائر إلى 8 بدلاً من 4.