الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قوات الأسد ترتكب مجزرة جديدة فى بلدة «حربنفسه» وانفجار فى مبنى التليفزيون السورى




 
 أفادت لجان التنسيق المحلية فى سوريا أن عددا من القتلى سقطوا فى قصف عنيف للجيش النظامى السورى على بلدة حربنفسه فى ريف حماة.
 
 
وقال عضو اتحاد ثوار سوريا فى حماة ثائر الحموى: إن قوات الجيش النظامى والشبيحة ارتكبوا مجزرة ببلدة حربنفسه التى تعرضت لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ لأكثر من خمس ساعات.
 
 
 وأضاف الحموى: أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء القصف وذلك وفقا لشهادات سكان تمكنوا من الهروب من البلدة.
 
 
 وأفاد السكان بأن الجثث ملقاة فى الشوارع وأن الجيش النظامى والشبيحة أطلقوا نيرانهم على السكان الفارين، مما تسبب فى سقوط مزيد من الضحايا.
 
ويأتى ذلك غداة مقتل 113 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش السورى، فى مناطق متفرقة من البلاد إلى ذلك انفجرت عبوة فى الطابق الثالث فى مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون السورى فى ساحة الأمويين.
 
وأدى الانفجار إلى تدمير كبير فى مكاتب الإدارة فى الطابق وإصابة ثلاثة أشخاص، ولم يؤد ذلك إلى قطع بث التليفزيون السورى بقنواته الثلاث حتى الآن.
 
 
ونقل التليفزيون السورى عن وزير الإعلام قوله «جميع العاملين فى الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون بخير، ونحن نعرف من يقف وراء هذه الأعمال الجبانة البائسة واليائسة وهناك إصابات طفيفة».
 
 
وكان هجوما غير مسبوق قد استهدف فى 27 يونيو الماضى مبنى قناة «الإخبارية السورية» الرسمية فى ريف دمشق وأدى إلى مقتل ثلاثة صحفيين وأربعة من حراس مبنى القناة.
 
وهاجم مقاتلون معارضون قبل يومين مبنى الإذاعة والتليفزيون فى حلب شمال البلاد وفجروا عبوات ناسفة حول المبنى بعدما اضطروا للانسحاب بسبب قصف الجيش النظامى على المبنى.
 
 
من جهته بث الجيش السورى الحر صوراً على الإنترنت تظهر المحتجزين الإيرانيين، وقال الجيش: إنه يوجد ضباط من الحرس الثورى الإيرانى بينهم. وقد طلبت إيران من كل من تركيا وقطر المساعدة للإفراج عن المحتجزين.
 
 
وقال ضابط فى تشكيل للجيش الحر يسمى «لواء البراء» إن المحتجزين هم «شبيحة» يعملون فى مهمة استطلاعية بمدينة دمشق. وأضاف أنه أثناء التحقيق معهم تبين وجود أحد الضباط العاملين فى الحرس الثورى الإيراني.
 
وأكدّ شمير أنّ مهمة المختطفين الاستطلاعية كانت تتعلق بإمكانيات الدفاع عن العاصمة دمشق ومساعدة النظام. كما أشار إلى شروط ستتم مطالبة طهران بها بعد استكمال التحقيقات، وأكدّ أنّه ومن معه لا يناصبون الشعب الإيرانى العداء.
 
 وفى حلب، أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش السورى الحر يسيطر على ستة أحياء فى حلب القديمة، وأنه يحاول السيطرة على ثكنة هنانو العسكرية بالمدينة، فى حين تشهد المنطقة اشتباكات عنيفة وقصفا بالطيران. وقال ناشطون إن الجيش النظامى يستهدف المنازل والمساجد والمخابز وسيارات الإسعاف.
 
 
كما أفاد مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية بأن «القوات النظامية قصفت بطائرة حربية حييْ صلاح الدين والصاخور»، مشيرا إلى أن «الحى شهد محاولة اقتحام حوالى الساعة التاسعة صباح الأحد لكن الثوار تمكنوا من صدها».
 
بموازاة ذلك انشق العقيد يعرب محمد الشرع بن عم فاروق الشرع نائب الرئيس بشار الاسد عن النظام السوري، وأشارت مصادر مختلفة إلى وجوده فى الأردن.
 
 
ويشغل العقيد يعرب الشرع منصب رئيس فرع المعلومات بدائرة الأمن السياسى فى ساحة الميسات بدمشق.
 
وفى نفس السياق، أعلن القاضى محمد أنور مجنى قاضى محكمتيْ جنديرس ورادو فى حلب انشقاقه عن النظام السورى الذى وصفه بأنه يستخدم القضاء لقمع الشعب.