الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجبهة الوسطية: لن نخوض الانتخابات المقبلة

الجبهة الوسطية: لن نخوض الانتخابات المقبلة
الجبهة الوسطية: لن نخوض الانتخابات المقبلة




كتب - محمود محرم


 قال منسق الجبهة الوسطية إن الجبهة لن تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لعدم تشكيل المكاتب السياسية للجبهة حاليا.
وأكد فى سياق آخر أن غالبية من خرج للعنف بعد ثورة 30 يونيو هم من عباءة «الإخوان المسلمين» ورجالهم لكن البعض انشق عنهم وآخرين انبهروا بأداء تنظيمات مثل جبهة النصرة وداعش ولذلك بقى الصراع بين الطرفين قائما، لكن لا يمكن إغفال أن التنظيمات التى تنتهج العنف ما بعد 30 يونيو غالبيتها من الأبناء الشرعيين للتنظيم وبعضهم يعمل وفقا لتعليمات الجماعة ومصالحها والبعض الآخر انفصل عنها.
وأوضح: جميع الحركات هى بالأساس تابعة للتنظيم الخاص للجماعة، مشيرا إلى أن تيار الإسلام السياسى بالكامل خسر الجولة فى مصر بسبب تصرفات الإخوان وأتباعهم وسواء بقيت الأحزاب الإسلامية أو انسحبت فوجودها والعدم سواء فى المعادلة البرلمانية.
وتابع: هناك صراع وحرب تكسير عظام بين حركات العنف الموجودة على الساحة حاليا، خاصة أن هناك صراعا وحربا بين التنظيم الخاص لجماعة الإخوان و«داعش» من أجل السيطرة على حركات العنف الوليدة فى مصر، فالإخوان من جهة يرون أن لهم الريادة فى تنظيم دعوة الحركات الإسلامية، بما أنها الجماعة الأمة و«داعش» الذى يحكم على الإخوان ومخالفيه بالكفر يرى أنه الأولى بضم هذه الحركات.
وأكد أنه عندما كان الإخوان ينادون بالسلمية ويتخذون سبيلهم فى الترقى خلال الأدوات الديمقراطية، كان داعش أول من دعا إلى العنف وحمل السلاح والكفر بالديمقراطية وبعد بزوغ أكثر من حركات العنف والتى تطلق على نفسها أسماء مختلفة كالعقاب الثورى وأجناد مصر والمقاومة الشعبية ومجهولون بدأ الصراع يتبلور للاستحواذ على هذه الجماعات.
مشيرا إلى أنه بعد الانكسارات التى تعرضت لها هذه الحركات على يد الشرطة المصرية والقوات المسلحة المصرية بدأت تبحث عن كيان أكبر ينقذها وتطلب منه النصرة والدعم، والصراع الآن بين داعش والإخوان على ضم هذه الكيانات عن طريق تقديم الدعم والنصرة لها ويحاول الإخوان إيقاف نزيف الانفلات منها تجاه داعش وتحاول داعش توجيه ضربات فكرية للضرب فى معتقدات الإخوان لدى الشباب.