الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى: اغتيال الإثيوبيين يدق ناقوس الخطر ويستدعى التحرك العاجل

السيسى: اغتيال الإثيوبيين يدق ناقوس الخطر ويستدعى التحرك العاجل
السيسى: اغتيال الإثيوبيين يدق ناقوس الخطر ويستدعى التحرك العاجل




كتب - أحمد إمبابى


أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا بنظيره النيجيرى «محمد بوهارى» هنأه فيه على نجاحه فى الانتخابات الرئاسية النيجيرية التى أجريت مؤخرًا، حيث من المقرر أن يتولى «بوهاري» منصبه رسميًا فى التاسع والعشرين من مايو المقبل.
تم خلال الاتصال استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، والاتفاق على أهمية تنميتها وتطويرها على مختلف الأصعدة، فضلًا عن تعزيز التشاور والتنسيق على الصعيد الإفريقى، وذلك فى إطار سياسة انفتاح مصر على القارة الإفريقية، والتى توليها مصر أهمية خاصة.
ووجه الرئيس دعوة رسمية نظيره النيجيرى لزيارة مصر بغية التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتى يأتى فى مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار فى القارة الإفريقية وتحقيق التنمية المنشودة لشعوبها.
من ناحية أخرى استقبل السيسى، بانوس كامينوس وزير دفاع اليونان بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ومن الجانب اليونانى فريق أول ميخائيل أكوس رئيس أركان دفاع الجيش اليونانى، والسفير اليونانى بالقاهرة.
وأكد وزير الدفاع اليونانى أن زيارته للقاهرة تعكس رسالة التضامن التى تحرص اليونان على تقديمها لمصر، مؤكدا التأييد الكامل الذى تحظى به مصر من الحكومة اليونانية، فى ضوء دورها الرائد وثقلها السياسى والعسكرى فى منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد وزير الدفاع اليونانى أن بلاده تدرك وتقدر مدى الخطر الذى تمثله الأوضاع المتدهورة فى ليبيا على أمن منطقتى الشرق الأوسط والبحر المتوسط، آخذا فى الاعتبار التداعيات السلبية لتلك الأوضاع على ملف الهجرة غير الشرعية إلى دول شمال المتوسط، مشيرا إلى أهمية وقف الدعم المقدم للجماعات الإرهابية وتجفيف منابعه لاستعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا.
وأدان السيسى بشدة حادث اغتيال المواطنين الإثيوبيين الأبرياء، مؤكدا استنكار مصر لهذه الأحداث البشعة التى تستهدف ترويع الآمنين والتى تعد مخالفة تماما لتعاليم الدين الإسلامى الحنيف الذى حض على حفظ النفس البشرية وحرم قتلها أو إيذاءها، منوها إلى أن تكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية يعد بمثابة ناقوس خطر يستدعى ضرورة التحرك العاجل لتدارك خطورة الموقف فى ليبيا.
وأوضح الرئيس خلال اللقاء أن خطورة الملف الليبى تستدعى تضافر جهود المجتمع الدولى بفاعلية أكبر لدحر الإرهاب والقضاء عليه، منوها إلى أن موقف مصر الرافض للإرهاب هو موقف شعبى عام يساند جهود الدولة المبذولة لمكافحة الإرهاب على أكثر من جبهة، سواء فى سيناء أو على حدودها الغربية.
وفى هذا الصدد، أكد وزير الدفاع اليونانى توافق بلاده التام مع وجهة النظر المصرية إزاء أهمية وأولوية تدارك خطورة الأوضاع فى ليبيا، منوها إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية جنوب المتوسط يعد أحد أهم التحديات التى تهدد الدول الأوروبية، والذى يتعين إيلاؤه أولوية تحقق توازنا فى تعامل الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو مع مصادر التهديد المختلفة.
وشدد الرئيس على أن مصر تدعم الجهود السياسية التى يقوم بها المبعوث الأممى «برناردينو ليون» فى ليبيا، ويتعين استكمال هذه الجهود الدءوبة بالتوازى مع تحقيق هدف استراتيجى واضح يتمثل فى عودة الدولة الليبية.
وفى سياق آخر وبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتكليف الجهات المسئولة بالاستجابة السريعة لمطالب المواطنين أمر محافظ الإسكندرية الدكتور هانى المسيري، الشئون الاجتماعية بإيداع السيدة «ليلى صالح أحمد» بدار الهدايا لرعاية السيدات المسنات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية على أن تتكفل الشئون الاجتماعية بكامل تكاليف إقامتها وعلاجها ومأكلها وملبسها.
السيدة ليلى لها شقيقان متوفيان، كانت تفترش الأرض بجوار سور المستشفى الأميرى بمحافظة الإسكندرية لعدم وجود مأوى لها وكانت تعتمد على مساعدات المارة.
تم عمل الإجراءات اللازمة لدخول وإيداع ليلى دار الرعاية وتوفير جميع الاحتياجات لها والاطمئنان على استقرار حالتها الصحية.
يذكر أن ليلى كانت تعمل بالخياطة فى أكبر اتيليه لفساتين العرائس بالإسكندرية، وكانت تمتلك منزلاً من ميراث والدها تم إزالته ولم تجد مأوى لها سوى الشارع.