«الريال» فى مهمة انتحارية بدورى الأبطال

كتب - وليد زينهم
يخوض الليلة العملاق الإسبانى ريال مدريد تحديا صعبا عندما يستضيف جاره اللدود أتليتكو على ملعب «سنتياجو برنابيو» فى إعادة أخرى لنهائى دورى أبطال أوروبا العام الماضى ضمن لقاءات الإياب لدور الثمانية من «الشامبيون ليج».
مباراة الذهاب الأسبوع الماضى على ملعب «فيسنتى كالديرون» انتهت بالتعادل السلبى وهى النتيجة التى تفتح باب الاحتمالات على مصرعيه بين الفريقين.
الفوز يضمن لكل فريق التأهل، أما التعادل الايجابى بأى نتيجة فيصب فى صالح أتليتكو بينما فى حالة التعادل السلبى سنلجأ إلى وقت إضافى، وإذا استمرت النتيجة كما هى سيكون الحسم مع ركلات الحظ الترجيحية.
ويفتقد ريال مدريد حامل اللقب جهود أربعة من لاعبيه الأساسيين هم الظهير الأيسر البرازيلى مارسيلو للإيقاف والكرواتى لوكا مودريتش والويلزى جاريث بيل والفرنسى كريم بنزيمة للاصابة.
وسيكون على الايطالى كارلو أنشيلوتى المدير الفنى للريال اختيار لاعب من بين آسيير إياراميندى وايسكو للعب مكان مودريتش، بينما سيحل كوينتراو مكان مارسيل، فى حين مازال المدرب يشعر بالحيرة لإيجاد البديل المناسب لبيل وبنزيمة رغم وجود محاولات مكثفة من الجهاز الطبى لتجهيز الأخير.
من جانبه اعترف أنشيلوتى بصعوبة المباراة فى ظل تأكد غياب أكثر من نجم قائلا: مارسيلو ومودريتش وبيل عناصر مهمة وبالتأكيد سنفتقدهم.
على الجانب المقابل فإن أتليتكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتينى الشاب دييجو سيمونى لديه جرعة كبيرة من الحماس لعبور عقبة الريال وتحقيق إنجاز العام الماضى بالوصول إلى المباراة النهائية وربما التتويج باللقب.
ولم يتلق أتلتيكو أى هزيمة أمام الريال فى سبع مواجهات بينهما هذا الموسم وهو الأمر الذى يصب فى صالح الروخى بلانكوس.
ويعول سيمونى على توليفة جيدة من اللاعبين تتمتع بالانسجام والتفاهم الكبير أمثال الكرواتى ماريو مانذوكيتش والفرنسى جريزمان والتركى اردا توران والإسبانى فرناندو توريس.
وسيتولى يان أوبلاك حراسة مرمى الفريق فى ظل عدم اكتمال لياقة الحارس ميجيل أنخيل مويا فى حين يغيب لاعب خط الوسط ماريو سواريز بسبب الايقاف ويحل مكانه المخضرم تياجو.
وعلى ملعب لويس الثانى فى فرنسا يستضيف موناكو فريق يوفنتوس الإيطالى فى لقاء صعب على الطرفين.
مباراة الذهاب قبل اسبوع فى يوفنتوس ارينا انتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف سجله لاعب الوسط المتميز ارتورو فيدال.
يوفنتوس يحمل على عاتقه استعادة هيبة ومكانة الكرة الإيطالية على الساحة الأوروبية حيث بات الفريق الممثل الوحيد لبلاد الرومان.