الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القوات البحرية تبدأ تأمين سيناء بالسفن الحربية




نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن وكالة الأنباء الأمريكية «AP » أن مصر قامت بإرسال قطع بحرية قتالية إلى سيناء، حيث أرسلت سفينتان مزودة كل منهما بمهبط لطائرات الهيلكوبتر ، فى إطار عمليات مطاردة الجماعات الإرهابية التى تسببت فى الحادثة.
وأوضحت مصادر عسكرية -مصرية أنه من المتوقع وصول مروحيات إضافية أخرى لمدينة العريش شمال سيناء للمشاركة فى عمليات التمشيط والمطاردة.
 
 
وأكد التقرير أن قوات الأمن المصرية قامت بفرض حصار أمني مشدد على مدينة رفح المصرية وعلى طول الحدود، فى الوقت الذى تسمع فيه اتهامات لحركة حماس.
 
 
وفى السياق ذاته أدانت حركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر حادث الاعتداء المسلح على عدد من النقاط العسكرية فى رفح ووصفته بالعمل الإرهابى الإجرامى وانتقدت انجى حمدى المتحدث الإعلامى وعضو المكتب السياسى للحركة عدم وجود معلومات وتفسيرات واضحة من قبل وزارة الدفاع الدفاع والمخابرات الحربية بخصوص الوضع عند الحدود الشرقية.
 
وطالبت انجى الدكتور محمد مرسى والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء باتخاذ كافة الإجراءات والتحركات الرادعة عسكريًا وأمنيًا من أجل القبض على منفذى العملية الإجرامية والقصاص لدماء شهدائنا مهما كانت الجهة التى تقف خلف تلك العملية، مطالبة جميع الأجهزة المعنية والمسئولة بتأمين الحدود بتحمل مسئوليتها كاملة والعمل على ردع مثل تلك العمليات.
 
 
وأدانت (الدعوة السلفية) إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلى على تدمير المدرعتين التابعتين للجيش المصرى، اللتين اختطفاها منفذو هجوم معبر رفح، ورأت أنه كان من الأولى «أن يسيطروا على هذه المجموعة؛ ليتحاشوا تدمير معدة عسكرية لدولة يرتبطون معها باتفاقية سلام؛ وكذلك ليقبضوا على الجناة أحياءً حتى نستطيع أن نعرف مَن وراءهم».
 
 
وفى بيان رسمى حول الحادث أكدت الجماعة على ضرورة : «البحث عن الجناة الحقيقيين، ثم لا تأخذنا بهم رأفة بعد أن سفكوا الدم الحرام، وانتهكوا حرمة الشهر الفضيل، وعرَّضوا أمن بلادنا للخطر». وأضافوا إلى جرائمهم اختطاف مدرعتين،فروا بهما إلى الأراضى الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلى، ليقدموهما غنيمة باردة للإسرائيليين.