السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الموساد والفلسطينيون وإيران فى دائرة الاتهام




 
 أمين عام "القبائل العربية" : مجزرة رفح تمت بالتنسيق
مع الموساد لتدويل قضية سيناء
 
تحركات مكثفة تشهدها سيناء على المستوى الشعبى من شيوخ القبائل والرسمى من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لكشف حقيقة مرتكبى الجريمة الجبانة التى استشهد فيها 16 ضابطًا وجنديًا من القوات المسلحة المصرية، حيث طرحت جميع الاحتمالات بداية بالموساد الإسرائيلى ووقوفه خلف الحادث بتجنيد قيادات للجماعات المتطرفة، ومرورًا بمسئولية التنظيمات الجهادية فى غزة وخلاياها فى سيناء وحتى احتمالات وقوف إيران خلف هذه الخلايا وتنفيذ العملية لتحويل أضواء الإعلام الدولى من سوريا وعملية اقتحام سيناء.
 
الشيخ إبراهيم عليان أمين عام جمعية القبائل العربية بسيناء قال إن الحادث الإجرامى ارتكب بالتزامن مع حفل إفطار نظمته المخابرات المصرية بحضور 50 من مشايخ القبائل وقيادات بالأمن القومى المصرى يتقدمهم اللواء مراد موافى رئيس الجهاز، لافتًا إلى أن اللواء مراد هو من أخبرهم خلال الإفطار بالحادث فور وقوعه، مضيفًا أن هذا الفصل الإجرامى رسالة تكشف أصابع الموساد الإسرائيلى وملامح مخططها الممنهج والذى تستهدف من خلاله زعزعة الاستقرار فى سيناء وإيصال رسالة للعالم مفادها أن سيناء غير آمنة وأن مصر تفقد السيطرة عليها ومن ثم فإن الأمن القومى الإسرائيلى مهدد وبالتالى تبرر لنفسها اتخاذ إجراءات منها تدويل قضية سيناء فى المحافل الدولية لتتحول من قضية مصرية محلية إلى قضية دولية وقد تنتهى بخرق إسرائيلى لاتفاقية كامب ديفيد والتهور بإعادة احتلال بضع كيلو مترات من سيناء بزعم حماية حدودها.
 
وأضاف عليان أن مشايخ القبائل العربية يدركون جيدًا حجم المخطط ولدينا معلومات بأن مجموعتين نفذتا العملية الإرهابية دخلتا الأراضى المصرية عبر الأنفاق التى تربط غزة برفح المصرية مما يؤكد الأصابع الخارجية، كما أن هناك قيادات خارجية تدخل سيناء وتعقد اجتماعات مع متشددين بسيناء وتطرح عليهم رؤى فكرية وتجرى معهم مناقشات وكل ذلك سبق وأن قلناه للجهات الرسمية المصرية وجدنا من دفع سيناء باتجاه الصوملة لتصبح صومال جديدة مع انتشار السلاح وأكدنا على أن السبيل هو التنمية.
 
 
وحول دور القبائل السيناوية فى مواجهة المؤامرات التى تحاك بالوطن قال عليان أعددنا مشروع إنشاء «الدرك الوطنى» بأن تعين كل قبيلة مجموعة من شبابها بأجر لتأمين نطاقها الجغرافى تحت إشراف القوات المسلحة فالمعروف فى سيناء أن لكل قبيلة منطقة نفوذ تسيطر عليها وذلك يستهدف كشف كل غريب أو أى عمليات خروج عن القانون أو تهديد لأمن الوطن.
 
 
وقال د.محمود أحد قيادات القبائل بالشيخ زويد إن الهجوم على كمين الريسة بالتزامن مع الاعتداء على الجنود المصريين على الحدود ممنهج ومنظم بحيث يتم الاعتداء على أكثر من نقطة فى وقت واحد لتشتيت الجهود ما يكشف أن العملية يقف خلفها تنظيم كبير، مشيرًا إلى أن هناك معسكرًا لتدريب المتطرفين فى منطقة المهدية كشفت القبائل عنها، مضيفًا أن عمليات الاعتداء على الجنود لم تكن هى الأولى بل حدثت حالات متكررة خلال الأشهر الأخيرة لكن كان يتم الاعتداء على الأكمنة ويخلف شهيدًا أو ثلاثة على الأكثر مطالبًا القوات المسلحة باتخاذ إجراءات مشروعة وقوية فى مواجهة المتطرفين ومن يحركهم من الخارج. يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر «روزاليوسف» بأن الأوضاع فى وسط سيناء وجنوبه هادئة حتى الآن خاصة فى منطقة تخل التى سبق أن شهدت اعتداءات على أقسام الشرطة بأسلحة الآر بى جيه.