الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جثث الارهابيين تخضع للتحليل لكشف هوية أصحابها




وصل إلي مستشفي العريش العام عدد 6 جثث من منفذي عملية الهجوم علي قوات الحدود واختطاف احدي المدرعات والدخول بها إلي الأراضي الاسرائيلية بالقرب من العلامة الدولية رقم 6 والواقعة بين ميناء رفح البري ومنفذ كرم أبو سالم وأكد مصدر أمني أن الجثث كانت موجودة في المدرعة المصرية التي تم اختطافها والدخول بها الي الأراضي الإسرائيلية.. حيث قتلتهم القوات الاسرائيلية.. وتم تسليم جثثهم إلي الجانب المصري عن طريق منفذ العوجة البري.
ومن جانبه أعلن مصدر طبي أن معظم الجثث متفحمة، وأنه جار عمل الاجراءات اللازمة لتحديد شخصياتها.
طالبت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة من الرئيس مرسي بضرورة مراجعة الاتفاقيات الأمنية مثل كامب ديفيد التي تحكم التواجد الأمني المصري في منطقة سيناء وأدانت بكل قوة العملية الإجرامية الغادرة التي أدت إلي إراقة دماء عدد من جنود وضباط مصر البواسل الذين يقومون بحماية وحراسة حدود الدولة المصرية.
أكدت الجماعة في بيان لها أمس أنها إذا كانت تدعو لعدم التعجل بتوجيه الاتهام إلي طرف بعينه إلا أنها تؤكد علي الخطأ الفادح لمثل هذه العمليات الآثمة أيا كانت الجهة التي تقف وراءها.
وقالت الجماعة الإسلامية إن مثل هذه العمليات الإجرامية يجب أن تواجه بكل قوة وحسم قوة الردع وحسم القانون حيث يجب علي الدولة المصرية أن تستخدم أداتها الأمنية بكل حزم في إطار القانون ردا علي مثل تلك العمليات الغاشمة مع ضرورة خلق حالة من الاصطفاف الوطني الذي يجمع جميع التيارات الوطنية بجميع توجهاتها وأيديولوجياتها.
حيث يجب أن تتواجد في سيناء القوة المصرية الرادعة والحارسة لأمن مصر القوي مع تحميل الكيان الصهيوني مسئولية تلك العمليات الآثمة بسبب إصرارها علي ضعف وهشاشة تواجد الأمن المصري في سيناء.. مضيفة أنه يجب علي الحكومة الفلسطينية في غزة إعلان وقوفها بكل حزم ضد أي خطر يهدد مصر وحدودها.
وناشدت الجماعة أجهزة الإعلام المصرية ألا توظف الحدث توظيفا يتنافي مع المصلحة الوطنية العليا للبلاد وأن تسعي لخلق حالة من الإجماع الوطني لمواجهة تلك العمليات.