الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

والد شهيد «الستايته» : تعويضى هو القصاص من القتلة




 
 
 
الحزن الشديد والبكاء المستمر هما حال قريتى الستايته مركز المنزلة وقرية تيرة مركز نبروة وتحولت القريتان إلى سرادق كبير لتوديع الشهيدين واللذان استشهدا فى حادث سيناء الغادر.
 
 
فى قرية الستايته علمت أسرة الشهيد محمد ابراهيم ابراهيم عبد الغفار 22 سنة والمجند بحرس الحدود خبر استشهاده بعد سماع ميكروفون الوحدة الصحية فى القرية حيث اكد والده ابراهيم عبد الغفار 58 سنة شيخ خفر بالقرية صدمة استشهاد ابنه عن طريق تليفون الوحدة وهو يردد اسمه وان صلاة الجنازة حين وصول الجثمان وبعد أن علمنا بوقوع الحادث فى سيناء حاولنا مرات ومرات بالاتصال بابنى ولم نفلح بذلك محملا رئيس الجمهورية المسئولية كاملة علي استشهاد ابنه وزملائه مؤكدا أنه لن يرضى بأى تعويض عن دم ابنه إلا بأخذ حقه وحق زملائه من الجناة ولن نسمح بان يكون دم شهدائنا محل مفاوضات بين الجماعات الإسلامية أو غيرها أو اى فصيل سياسى أو دولة وأخرى ولابد ان يعرف الشعب المصرى نتيجة التحقيقات التى تم الإعلان عنها ويقول شقيقه الأكبر ابراهيم على الرغم من اننى الكبير إلا ان محمد كان يتصدر لتحمل المسئولية ومساعدة والدنا واخو أسرتى التى تتكون من 9 وتشير صبره والدموع تسيل من عينيها انها كانت فى انتظار قدوم محمد لمشاركته فى حفل زفافه والذى كان مقرراً ثالث ايام عيد الفطر المبارك الا انه جاء جثة هامدة ولن تستطيع امى تحمل الصدمة وفى حالة غيبوبة منذ سماعها الخبر ونلجئ الى حقنة بالمهدئات خوفا على حياتها وتجتمع العشرات من اهالى القرية لمؤازرة الأسرة.
 
وفى قرية تيرة مركز نبروة توجهت الأسرة فجر اليوم الثلاثاء إلى القاهرة لحضور الجنازة العسكرية بعد ان علمت بخبر وفاته عقب الإفطار يوم الثلاثاء حيث أكد والده عبد العاطى عبد العزيز 47 سنة ان نجله الشهيد حامد 21 سنة حاصل على معهد سياحة وفنادق وكان مقرراً زواجه خامس أيام عيد الفطر وكان قد انهى جميع الاستعدادات بحفل الزواج قبل سفرة بالإجازة الأخيرة مؤكدا انه لم يتلق اى اتصال من جهة رسمية أو غيره إلا عن طريق التليفزيون وانطلقت صرخات الام التى أكدت أن إحساس الأم لم يكذب أبدا فمنذ ثلاثة أيام يأتيها نجلها فى المنام وهو يركب على حصان ابيض وخلفه عروسه ويضيف شقيقه عبدالعزيز 33 سنة بكالوريوس تجارة: أن شقيقه حامد قد سافر يوم 5 رمضان واتصل عليه قبل الافطار ويطلب منى أن يتحدث مع والده ووالدتها وشقيقتها الصغرى سيدة إلا أننى لم أكن متواجداً فى المنزل وطلب منى أن اقبلهم فرداً فرداً وكأنه كان يريد أن يودعنا وطالب عبد العزيز باغلاق جميع الانفاق بين مصر وغزة منتقدا تصريحات المتحدث الرسمى للرئاسة تأكيداته فى مؤتمر صحفى بأنه لم يصدر بياناً رسمياً باغلاقه بدلا من ان يقول قد صدر قرار تدميره وليس إغلاقه فهل أهل حماس أفضل من أهل مصر وعلى رأى المثل ألا يحتاجوا البيت يحرم على الجامع.
 
 
وتشير بعض المصادر باستشهاد حالة رابعة بقرية الجمالية متأثرة بجراحه.