عبدالرحيم كمال: «يا مين يعيش» آخر كلماته

حالة من الحزن الشديد سيطرت على الكاتب عبدالرحيم كمال وذلك عقب سماعه خبر وفاة أستاذه وصديقه الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى والذى قال عنه إنه كان يتابع حالته الصحية بانتظام وكانت آخر مكالمة جمعت بينهما الأسبوع الماضى عندما كان يهنئه بعيد الربيع وأبلغه أنه سيقدم له مقالا فى احدى الصحف يهنئه فيه بعيد ميلاده الذى كان منذ أيام وبعد نشر المقال الذى كان عنوانه «فى مديح الأبنودى فى عيد ميلاده» لم يجد أى رد فعل من الخال وقام بالاتصال به ليعرف رأيه فى المقال ووجد أن حالته الصحيه قد تدهورت ولم يعرف ان المقال قد نشر، وأضاف كمال: إن الخال كان يشعر برحيله قبلها بعدة أيام حيث كانت آخر كلماته لى عندما اخبرته بالمقال كانت: «يا مين يعيش يا عبدالرحيم»، وتابع عبدالرحيم كما أن الوطن العربى فقد آخر عظماء الشعر فى العالم بأكلمه وأحد اقرب الشعراء لقلوب البسطاء، فرحم الله الخال الذى أثر فى قلوبنا أكثر من أى شىء آخر.