الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور» يرفض قرار «البنية التشريعية» بمقاطعة انتخابات «القوائم»

«النور» يرفض قرار «البنية التشريعية» بمقاطعة انتخابات «القوائم»
«النور» يرفض قرار «البنية التشريعية» بمقاطعة انتخابات «القوائم»




كتب - محمود محرم
انتقد المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور قرارات لجنة إصلاح البنية التشريعية بمقاطعة الانتخابات البرلمانية على القوائم ردًا على عدم تنفيذ الحكومة لمقترحات الأحزاب، مؤكدًا أنه قرار غير ملزم لأى من الأحزاب المشاركة فى اللجنة.
وأضاف: النور سيخوض الانتخابات على القوائم والفردى متابعاً شاركنا فى أعمال اللجنة لعرض مقترحاتنا وبالرغم من تحفظنا على قوانين الانتخابات التى خرجت من الحكومة إلا أننا سنشارك فى الانتخابات على القوائم والفردي.
فى سياق آخر أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور أن المنهج الذى يسعى إسلام بحيرى وغيره لتمريره هو أن يحكم كل إنسان على نصوص القرآن بميوله الشخصية مهما تنوعت الخلفيات الثقافية وتباينت أنواع العلوم، والمعارف وتعددت الألسن واللهجات مضيفًا لماذا ننكر على داعش مثلًا أن تطبق المنهج نفسه فى تذوقها وفهمها لآيات القرآن.
متسائلًا لماذا ننكر على داعش إن اعتمدت المنهج نفسه المتحرر من أى قواعد علمية هم قد فعلوا الأمر ذاته.
مع نفس نصوص الشرع التى تناولها بحيرى بميوله لكن مختلفة يغلب عليها السادية وتطرف المشاعر وعنف النزعة بحثوا عن كل آية قرآنية تفسرها ذائقتهم المختلفة بالدعوة إلى التخريب والهدم وحرق الأحياء فاعتمدوها شعارًا الصبى لا يتجاوز العشرين من عمره لا يحفظ إلا (جئتكم بالذبح) ولم يسمع (اليوم يوم المرحمة) القائد منهم بحرق الأسير حيًا استجابة لأهواء سادية شيطانية ثم يبحث لها بعد ذلك عن دليل من الشرع وفق نفس الذائقة المضطربة فما الفارق؟!
وتابع علماء الشريعة حينما اعتمدوا منهج التصحيح والتضعيف لكل قول أو فعل ينسب إلى الشارع إنما انطلقوا من الهدف ذاته الذى يروج البحيرى على البسطاء دفاعه عنه والمفارقة المضحكة أن البحيرى وإبراهيم عيسى وغيرهما يعتمدون ألفاظ المحدثين، والفقهاء وأئمة علوم الجرح والتعديل فى التسفيه من شأن تراث هؤلاء والدعوة إلى نسفه.
وشدد على أن المشكلة ليست فى مبدأ قبول النقد وإنما فى ماهيته وليست فى تقديس الأئمة والفقهاء وإنما فى توقيرهم وليست فى إزالة ما شاب التراث من خرافات وإنما فى تحديدها المشكلة ليست البحيرى وإنما الفوضى التى يتبناها والقضية ليست رفض التجديد وإنما هى صلاحية من يجدد.