الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فياض: الانتخابات التشريعية ستقام بالترشيح وليس بالتصويت





أكد رئيس الوزراء الفلسطينى د.سلام فياض ان الانتخابات التشريعية لابد أن تجرى بمشاركة أهالى قطاع غزة بالترشيح لا بالتصويت، على أن تكون «انتخابات نسبية 100 فى المائة يكون فيها الوطن بمجمله دائرة انتخابية واحدة».
 
واعتبر فياض أن مثل هذا الحل هو «أهون الشرين»، إذا صح التعبير،مؤكدا أن الانتخابات ستكون بداية تحرك نحو المصالحة، وأى تحرك يخلق ديناميكية جديدة، مسترشدا بتجربة ألمانيا الاتحادية، التى أصرت على الانتخابات باعتبارها ألمانيا الاتحادية ودولة واحدة طوال فترة الانقسام.
 
يذكر أن آخر انتخابات تشريعية فلسطينية جرت فى يناير 2006، وفازت فيها حركة حماس بالأغلبية المطلقة، وشكلت الحكومة برئاسة إسماعيل هنية، لكن المجلس التشريعى تعطل بعد المواجهات الدموية فى يونيو 2007، بين حركتى حماس وفتح فى قطاع غزة التى أسفرت عن بسط حماس لسيطرتها على القطاع.
 
وقال فياض: إذا ما استمرت حماس فى التمنع عن إجراء الانتخابات يتوجب علينا التوقف بمسئولية تجاه حق المواطن باختيار قياداته، وإجراء الانتخابات التشريعية حتى لا نظل رهن اجتهادات وتصريحات تعجيزية بأن إجراء الانتخابات فى جزء من الوطن تكريس لحالة الانقسام، وأنه آن الأوان لإعادة النظر بالموقف، وإلا سنظل أسرى لهذا الموقف».
 
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية ان وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، استبعد التوصل إلى اتفاق سلام بين بلاده والسلطة الفلسطينية طالما ظل محمود عباس رئيسا لها.
 
ونقلت الصحيفة عن «ليبرمان» قوله «لن يكون هناك تقدم دبلوماسى أو اتفاق مع الفلسطينيين طالما ظل عباس فى السلطة».
 
وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلى خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأسترالي، بوب كار، رسالة بعثت بها السلطة الفلسطينية فى 24 يوليو الماضى إلى الاتحاد الأوروبى تناشده إعادة النظر فى العلاقات مع إسرائيل، إلا أنه أشار إلى أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لتحسين العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
 
وكانت الرسالة التى تزامنت مع الاجتماع السنوى لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل قد ناشدت الاتحاد ألا يمنح إسرائيل معاملة تفضيلية أو السماح بدمجها فى التكتل.