السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«شكرى» يلتقى «بان كى مون» للترويج لترشح مصر لـ«مجلس الأمن»

«شكرى» يلتقى «بان كى مون» للترويج لترشح مصر لـ«مجلس الأمن»
«شكرى» يلتقى «بان كى مون» للترويج لترشح مصر لـ«مجلس الأمن»




كتب- حمادة الكحلى - شاهيناز عزام
خلال تواجده بمدينة نيويورك التقى سامح شكرى وزير الخارجية، بسكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون، الذى استهل اللقاء بتقديم التهنئة لمصر على نجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، والذى عقد فى شرم الشيخ فى الفترة من ١٣-١٥ مارس الماضى فى ضوء النتائج الهامة التى حققها المؤتمر.
وأشاد السكرتير العام بدور مصر الهام فى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، ودور مصر فى المساهمة فى عملية إعادة إعمار غزة رغم التباطؤ فى تحويل المساعدات من جانب الدول المانحة التى أعلنت عنها فى مؤتمر القاهرة يوم ١٢ أكتوبر الماضي، كما تناول السكرتير العام الجهود المصرية لاستضافة المعارضة السورية لتوحيد رؤاها ومواقفها، وثمن مساهمات مصر ودعمها فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية شكرى حرص خلال اللقاء على استعراض الجهود المبذولة لدعم ملف ترشح مصر لشغل المقعد غير الدائم المخصص لإقليم شمال إفريقيا فى مجلس الأمن للفترة 2016 – 2017، وهو أيضًا المقعد العربى الذى يتم التناوب عليه بين إقليمى شمال إفريقيا وغرب آسيا، منوهًا بأن مصر سبق وحصلت على كل من التأييد العربى لعضويتها غير الدائمة للمجلس خلال اجتماع الدورة (139) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى فى مارس 2013، كما حصلت على الدعم الإفريقى خلال القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقى فى يناير 2015.
وأكد الوزير خلال اللقاء التزام مصر، خلال فترة ولايتها كعضو غير دائم، على تقديم مساهمة قوية وفعالة لعمل المجلس وحفظ السلم والأمن الدوليين، بما فى ذلك منع الصراعات ودعم الوساطة وحفظ السلام وبناء السلام فى أعقاب الصراعات.
كما أكد عزم مصر على العمل بشكل وثيق مع الأمين العام خلال فترة ولايتها فى مجلس الأمن لتحقيق الأمن الجماعى ودعم الأهداف السامية الواردة فى أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة مشددًا على أهمية مؤتمر القمة المقبل للأمم المتحدة لاعتماد جدول أعمال التنمية فى مرحلة ما بعد عام 2015، والتأكيد على ضرورة اعتماد جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 ليكون عادلاً وشاملاً ومستدامًا بحيث يركز بالدرجة الأولى على سبل التخفيف من حدة الفقر والمسئوليات المشتركة.