الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

دينا: «صوفينار» إمكانياتها ضعيفة.. وعاقبوا اللى أدى جايزة الأم المثالية لفيفى‏

دينا: «صوفينار» إمكانياتها ضعيفة.. وعاقبوا اللى أدى جايزة الأم المثالية لفيفى‏
دينا: «صوفينار» إمكانياتها ضعيفة.. وعاقبوا اللى أدى جايزة الأم المثالية لفيفى‏




كتبت - هايدى حمدى
يعود أمير كرارة إلى تجربة البرامج التليفزيونية بعد آخر أعماله برنامج «الخزنة» عام 2013، فقد بدأ أولى حلقات برنامجه الجديد «الحريم أسرار» المذاع عبر فضائية «ten»، لكن كلا البرنامجين يحملان نفس الفكرة مع اختلاف الأسماء وهى الكشف عن أسرار بعض الفنانين فى حياتهم لأول مرة سواء المعروفة أو غير المعروفة، وبدأت القناة فى الترويج لبرنامجه قبل بدئه، حيث ساهم طرح «التريلر» فى حالة من الفضول لدى الجمهور لمشاهدتهم النجوم وهم يتحدثون بكل صراحة.
وحلت الراقصة دينا أولى ضيفات البرنامج، حيث حاول «كرارة» المساس بجميع أسرارها منذ مولدها فى إيطاليا وحتى بدايتها في مشوارها الفنى الخاص بالرقص الشرقي، متطرقًا إلى حلولها أحد شخصيات كتاب «حريتى فى الرقص»، والذى حكى عن جميع تفاصيل حياتها، فقد صرحت بإقامة كاتبة هذا الكتاب لمدة 9 أشهر للكتابة عن أدق محطات حياتها.
وتوجه «كرارة» بسؤالها عن أختها، وكانت المفاجأة أنها منتقبة، وبالتالى هناك تناقض كبير بين الأختين ما بين راقصة ومنتقبة، لكن «دينا» أقرت بأن أختها لا تمانع على الإطلاق مهنتها، فقالت: «ريتا أختى الوحيدة شقيقتى من أمى وأبويا واحنا قريبين من بعض جدا، ومش عندها مانع على إنى رقاصة، ريتا مسلمة بجد  بتعمل اللى هى شايفاه وعمرها ما اعترضت على غيرها لأنها متعرفش مين اللى هيبقى كويس عند ربنا».
وعن اشتراكها فى لجنة التحكيم الخاصة ببرنامج «الراقصة» الذى أُذيع عبر فضائية «القاهرة والناس» والذى أُثير حوله ضجة إعلامية تدعو لإيقافه، تجنبت هذه الانتقادات التى تم توجيهها للبرنامج وبدأت فى سرد فروقات بين الراقصة الأجنبية والراقصة المصرية وعن تمنيها لوجود ترخيص لمدارس الرقص الشرقى لتستطيع تدريس أصوله، وكأن جميع مشكلات مصر قد انتهت وينقصها تعليم الرقص الشرقى وأصوله، فالأفضل أن نهتم بالتعليم الأساسى الذى يخلق الطبقة المثقفة التى تستطيع النهوض بالبلاد، متطرقة إلى الخلافات التى نشبت بينها وبين «فريال يوسف»، ممثلة تونسية اشتركت معها فى لجنة تحكيم البرنامج، فقالت: «أنا كان نفسى بس تتكلم فى حدود اللى هى بتفهم فيه زى أداء التمثيل مثلًا، وأنا مكنتش عايزاها تتدخل لأنها مش بتعرف تكنيك الرقص كويس»، ورغم ذلك أعلنت عن وجود موسم آخر لهذا البرنامج المثير للجدل، والذى ترى أنه كان برنامجًا ناجحًا.
وأبدت اعتراضها عن عودتها للقالب الذى وضعت فيه فى مهنة التمثيل بسبب أفلام السبكى، حيث تريد تجربة الأدوار المهمة أسوة بالراقصات فى الزمن الماضى مثل سامية جمال وتحية كاريوكا، مشيرة إلى أنها سترفض المشاهد الساخنة حتى وإن كانت تحمل الدور الذى تتمناه، «أنا نفسى أخرج من القالب اللى اتحطيت فيه، وللأسف كل ما برفض دور زى كدا بييجى غيره زيه، بس مش هعمل حاجات فيها بوس تانى، أصل بقيت بقرف أوي، زمان عشان كنت صغيرة عايزة أجرب كل حاجة بقا».
وهاجمت الراقصة الأرمينية صوفينار، حيث أكدت أنه أخذت نصيباً كبيراً من الشهرة فى مصر، لكنها لا تمتلك إمكانيات الراقصة المحترفة التى تؤهلها لاستكمال هذه المسيرة، فهى مجرد ظاهرة سرعان ما ستختفى، فقالت: «صوفينار أخدت حظها فى مصر، لو اجتهدت كرقص مش حاجات تانية ممكن تحفر لنفسها مكاناً، بس أنا شايفة إن إمكانياتها مش قوية عشان تستمر».
أما بالنسبة للراقصة فيفى عبده، فحاولت ألا تتجه لانتقادها، بيد أنها ادعت أنها شخصية كثيرًا ما تصدق كلام الآخرين وهو ما يسبب لها المشكلات،عن جائزة الأم المثالية التى حصلت عليها «عبد» قالت: «أنتم زعلانين إنها أخدتها طيب ما تعاقبوا اللى ادهالها»، كأنها ترى أن تلك الجائزة بمثابة تهمة تستحق العقاب، ولم يكن من الصالح أن تقبلها «عبده» فقط لتجنب المشكلات التى تفتح أبواب الانتقادات اللاذعة التى لا تنتهي، لذلك أكدت رفضها التام لتقبل هذه الجائزة إذا عُرضت عليها، فقالت: «لو اتعرضت علّى ممكن أقول لا، لأنى مش عايزة شوشرة».