الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

كل أسبوع في يوم خميس و.. ليلة الجمعة






أكاذيب تكشفها حقائق


حماس.. والجماعة
 
وجهان لعملة واحدة
 
«ليلة الجمعة» تفتح صندوق حماس الأسود
 

 
لاتحاول أن تستغفلنى فأنا لم تعد تنطلى على هذه الأقاويل الملفقة.. ولا تحاول أن تلخمنى بمقولة ابحث عن المستفيد الأول من قتل الجنود والضباط المصريين.. فيطلع المستفيد هو إسرائيل.. فنحول جميعاً أنظارنا تجاه إسرائيل والموساد.. ونترك الجانى الحقيقى الذى درب .. وحرض .. وهرب .. وسهل .. ومرر.. وفجر.. ودمر... وذبح ونكل ومثل بجثث الشهداء الأبرياء.
 
وإن كان أطفال أنابيب السياسة.. والمحللين السياسيين الجدد يريدون أن يلعبوا مع الرأى العام لعبة «الثلاث ورقات».. «وفين السينيورة ياشاطر».. يبقوا فاهمين السياسة غلط.. وتعالوا معنا نفتح «صندوق حماس الأسود» .. لنحدد معا من الذى قام بهذه العملية الدنيئة.. ومن المستفيد منها؟!
 
وعندما تتعرض «ليلة الجمعة» للإجابة عن هذا السؤال.. فهى تعرف ماذا ستقول.. فنحن بلا ادعاء ولا فخر متهمون بمعاداة السامية منذ أن قدمت الدراما العربية مسلسل «فارس بلا جواد» الذى كشف النقاب عن «برتوكولات حكماء صهيون».. مع الفنان محمد صبحى والفنانة سيمون والفنان جميل راتب.. لذلك لا يصلح أن يزايد أطفال الأنابيب على عدائى لإسرائيل.. لذلك فإن المستفيد الأول والأخير من كل ما يحدث فى سوريا.. وليبيا.. ومصر واليمن.. هم الإسرائيليون برعاية أمريكية خالصة.. وهذا أمر مفروغ منه ولكن.. لكل مقال مقال.. ولكل حادث حديث.. فالعملية الخسيسة التى قامت بها جماعة تكفيرية جهادية.. أنطلقت من غزة.. ولا تحاول أن تغالط نفسك.. وتغالط الرأى العام.. وتقول لى إن حكومة حماس المقالة ليست على علم بما يحدث لديها.. فالسيارات جاءت من غزة عبر الأنفاق والسلاح الذى تم تهريبة من ليبيا.. وهو صواريخ أرض جو.. وأرض أرض.. وصواريخ «جيراد».. ومدافع هاون..ومدافع مضادة للطائرات كلها جاءت من ليبيا.. وبعضها استلمته حماس والبعض لهذه التنظيمات التكفيرية.. وهى ليست تنظيماً واحداً .. بل ستة تنظيمات وهي:
 
1- لجان المقاومة الشعبية «وهو تنظيم يقوده شخص يطلق عليه اسم زرقاوى غزة».
 
2-وتنظيم «مجموعة صلاح الدين»
 
3- وتنظيم «جيش الإسلام»
 
4- وتنظيم «جند الله»
 
5- وتنظيم «جيش محمد»
 
6- وتنظيم «جلجلة»
 
وكل هذه التنظيمات تكفر الحاكم والمحكوم أى المواطن والحكومات..
 
وقد قامت هذه التنظيمات على مدى سنوات تمتد حتى 2005 بعمليات قنص واختطاف وقتل ومهاجمة جنود وضباط مصريين على الحدود ونصبوا كمائن وتعرضوا لتواجد قوات حرس الحدود المصرية بكل أنواع الاعتداءات.. ولم يصدر قرار إدانة واحد من حكومة حماس ضد هذه العمليات.. ورفضت الوساطة المصرية للإفراج عن المختطفين.. أو تسليم جثث القتلي.. وليس صحيحا أن حماس التى لديها هيئة أمنية عليا للإشراف على إنشاء الأنفاق وحركة المرور منها وإليها بل إنها تفرض إتاوات.. وتحصل رسوماً وتشارك أيضا فى حصر هذه الأنفاق فهى تعرف «دبة النملة» داخل قطاع غزة.. وما يتم تهريبه عبر الأنفاق من مصر إلى غزة «وبالعكس» فحماس تعلم تماما كل كبيرة وصغيرة ولديها توازنات ومصالح مع هذه التنظيمات الجهادية.. ولا يمكن أن تطلق رصاصة من القطاع دون علم حماس فما بالك بقذائف الهاون التى جاءت من غزة مستهدفة وحدة حرس الحدود المصرية لحظة الإفطار.. وما لا يعلمه الرأى العام فى مصر أن هذه التنظيمات الجهادية هى التى اقتحمت عناصر منها سجون مصر وقاموا بتهريب المساجين أصحاب «قضية حزب الله» الشهيرة وبعد 5 ساعات كانوا فى غزة على شاشة التليفزيون يعلنون عن تواجدهم بعد تهريبهم من السجون المصرية وهناك عناصر من هذه التنظيمات دخلت مصر أثناء الثورة ورفعت.. أعلام تنظيماتها فى قلب ميدان التحرير بما عرف باسم «جمعة قندهار» وقد جاءت قيادات معروفة من هذه التنظيمات فى شبه مظاهرة لإستعراض القوة والإعلان عن هويتهم على الملأ وأمام كل عدسات التصوير ومحطات التليفزيون.. وكان ذلك برعاية ومباركة وتسهيلات حكومة حماس وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
 
وقبل الحادث بيومين احتجزت حماس «الشيخ المقدسي» وهو أحد القيادات الجهادية ثم سرعان ما أفرجت عنه.. أى أن حماس تعرف كل شىء عن هذه التنظيمات بالتفصيل الممل.. وحماس تعرف جيدا اسم الشخص الذى قام بقنص الجندى المصرى وأرداه شهيدا ولكنها حتى الآن لم تسلم هذا القاتل المجرم للسلطات المصرية ولم تبلغنا باسمه.. وهناك 4 ضباط مصريين مخطوفين منذ اليوم الرابع من شهر فبرارير 2011 وقد تم خطفهم من على الشريط الحدودى من قبل هؤلاء الجهاديين وقد نقلوا من سيناء إلى غزة.. ومنذ عام ونصف وأسرهم تبحث عنهم وأبلغوا السلطات المصرية.. ورجال الأمن والمخابرات وجربت اتصالات بحماس.. ولا أحد يعلم من ذويهم حتى الآن ما هو مصير هؤلاء الأبرياء المختطفين ولم يعودوا للآن.
 
والآن وقد انكشفت كل أوراق اللعب أمام المصريين جميعا.. وظهرت الحقائق جلية وواضحة.. ماذا ينتظر الرئيس مرسى وماذا ينتظر المرشد العام.. وجماعة الإخوان المسلمين.. حتى يتم التعاون بين الحكومة المصرية وحماس من أجل تسليم مرتكبى هذا الحادث الوحشى الدنىء.
 
فهناك علاقة عضوية تربط حماس بجماعة الإخوان.. وعلاقة جماعة الإخوان المسلمين بحماس علاقة تنظيمية ملزمة.. فحماس بنص قانونها الأساسى الذى يقول «إن حركة حماس هى أحد فروع تنظيم الإخوان المسلمين العالمى».. وبما أن التنظيم الأم للإخوان المسلمين هنا فى مصر وهى دولة التأسيس والمقر الرئيسى.. فمرشدها العام له سلطات تنظيمية على حركة حماس.. وبموجب هذه السلطة التى يمتلكها المرشد يمكن أن يلزم حماس بتسليم المجرمين.. ويلزمهم باحترام الأمن المصرى القومى والكف عن انتهاك الحدود والسيادة المصرية.. وضبط التنظيمات التى تهدد الأمن القومى المصري.. وبحكم التسلسل التنظيمى بين الفرع والأصل.. يجب إلزام حماس بإحكام قبضتها على هذه الأنفاق التى تشرف عليها وتحت سيطرتها التامة.. فالحفاظ على الأمن القومى المصري.. هو حفاظ على الأمن القومى العربى كله.
 
ويجب على حماس أن ترفع عن هذه التنظيمات غطاء الحماية الأمنية والسياسية والأخلاقية.
وبعد ذلك تعالوا لنتهم إسرائيل والموساد عن اختراقها لهذه التنظيمات وكيف أنها تحت ستار الدين ترتكب أبشع الجرائم التى تصب فى النهاية فى مصلحة إسرائيل وتفكيك البلدان العربية إلى أجزاء صغيرة ودويلات طائفية وعرقية ودينية.. لتصبح إسرائيل هى أكبر الكيانات فى شظايا البلدان العربية التى يتآمر عليها الصهاينة والأمريكان من أجل تقسيمها كقطع البسبوسة ليسهل التهامها الواحدة تلو الأخرى.  
قصيدة إلى شهداء الوطن بسيناء
 
 
لمىِّ ضحاياكى يا أمى
 
السكك سكناها دايما
 
كل أحلام الغلابة
 
صفحة واحدة من همومهم
 
تحكى أسرار القضية
 
تعرفوا إيه اللى فيَّا
 
كلنا عايشين فى غابة
 
زينَّا ما لهمش دية
...
 
دبحوا أحلامهم بطلقة
 
ضيعوا جيلهم وحلمى
 
لمىِّ ضحاياكى يا أمى
 
وادفنى حزنك وهمى
 
واصرخى بعلو صوتك
 
وادبحى فى القلب خوفك
 
..
من هنا سكة سلامة
 
من هنا سكة ندامة
 
...
 
بعد مازاغت قلوبنا
 
نشفت الميه فى عروقنا
 
والحنين داب جوه شوقنا
 
والندم ما بل ريقنا
 
...
 
كل ساعة تمر بينا
 
يطلع الصدق ينادينا
 
مين يرجَّعنا لوادينا
 
نشتهى طعم الحياة
 
...
 
كل صدق وله عقاب
 
والحقيقة غايبة ليه؟!
 
وكل كذب وله عذاب
 
والدموع ح تفيد بإيه؟!
 
...
 
الطريق مليان وحوش
 
مين يحلَّق مين يحوش
 
لو نحقق فى الوشوش
 
تعرفوا مين اللى خان
 
...
 
الحقيقة مذهلة زى الخيال
 
والمشاكل كلها بعلو الجبال
 
والسكك بتضيق علينا
 
واختيارنا بين إيدينا
 
وإحنا عارفين من زمان
 
...
 
سكة واحدة للندامة
 
وسكة الغول المخيف
 
وسكة تانية للسلامة
 
سكة مفهاش أى زيف
 
 

حكمة 3D
 
■ إذا لم تستحى فافعل ما شئت.
 
■ وإذا لم تحاسب على جريمتك الأولى..يصبح من حقك ارتكاب الجريمة الثانية.. والثالثة.. والرابعة.
 
■ العفو عند المقدرة من شيم الكرام.
 
■ والعفو عن الإرهابيين والمحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد.. مشاركة صريحة فى الجريمة.. وتكريم للقتلة والمجرمين.
 
■ من أفرج عن قاتل أو إرهابى.. يفتح علينا أبواب جهنم.. والعفو عن المتعطشين للدماء.. يمنح السفاحين رخصة لشرب دماء الأبرياء.
 
■ الجريمة يقابلها عقاب.. والعفو عن المجرم يقابلة صفعة على القفا.
 
 
 
 
 
مسااااااء الفل
 
■ سأل أهالى شهداء سيناء:
 
ـ لماذا لم «يتحمس» الرئيس لحضور جنازة الشهداء المصريين؟!
 
■ فقال له مصدر مسئول:
 
ـ لأن الشهداء ليسوا من حكومة «حماس».
 
■ حضر رئيس وزراء إسرائيل إلى موقع الحادث الإجرامى بعد «15 دقيقة».
 
■ ووصل رئيس مصر إلى رفح بعد «15 ساعة».
 
ـ فعلق مصدر مسئول: نحن فى رمضان ويجب مراعاة فروق التوقيت.
 
ـ أما رئيس الوزراء المصرى فقد علم بالحادث بعد «150 دقيقة» من وقوعه.. لذلك لم يذهب لموقع الأحداث حتى الآن.. وصرح مصدر مسئول فقال:.. لأنه لم يحصل على إذن بالذهاب أو الحضور من رئيسه المباشر.
 
■ صرح ناشط سياسى «متحول» بأن شهود العيان أبلغوه بأن «المجاهدين» الذين قتلوا جنودنا كانوا يصيحون وهم يطلقون الرصاص قائلين: «يسقط.. يسقط.. حكم العسكر».
 
■ رغم أن شهود العيان.. ممن بقى من جنودنا على قيد الحياة.. وأهالى مدينة رفح.. والعريش.. والشيخ زويد.. أكدوا أن السيارات التى كانت تحمل المجرمين جاءت من غزة عبر الأنفاق التى تسيطر عليها حكومة حماس.. وأنهم تلقوا مساعدة عسكرية من داخل غزة بقصف مدفعى مكثف على الجنود المصريين بمدافع الهاون.. وأن باقى الإرهابيين جاءوا من جبل الحلال من داخل سيناء.. ولكن:
 
■ الزميل أسامة غريب كتب يقول فى جريدة التحرير:
 
«ليس هناك من تحقق له الجريمة فائدة إلا طرفان. الأول هو إسرائيل التى ساءها أن يأتى نظام فى مصر يرفض رئيسه بيت الطاعة الإسرائيلية ويقرر التعامل مع الفلسطينيين بشكل طبيعى وعادل.. والطرف الثانى هو عصابة حسنى مبارك التى لا تريد أن تصدق أن ثورة قامت فى مصر قضت على قواعد اللعبة القديمة الظالمة. وهذه العصابة تملك المال والأعوان ولن تعجز عن تنفيذ عملية كهذه سواء بمفردها أو بالتعاون مع الإسرائيليين».
 
.. شوف الذكاء والعبقرية فى التحليل.. تصوروا كانت تايهة عننا كلنا الحكاية دى.. ينصر دينك يا أستاذ خليفة!.