الصراعات تنذر بتفكك «عمومية» الجماعة الإسلامية

كتب - محمود محرم
تشهد الجماعة الاسلامية صراعا داخليا منذ عدة أسابيع بسبب تآخر عقد «الجمعية العمومية» لمناقشة الاوضاع الداخلية ووقف مسلسل الانشقاقات خاصة فى محافظات الصعيد.
وأشار إلى أن المجلس الحالى للجماعة يرفض مناقشة مسألة الانشقاقات التى تشهدها الجماعة ويؤخرها للجمعية العومية باعتبارها هى صاحبة الحق فى مناقشة هذه المسألة.
وقال ياسر فراويلة القيادى بحركة تمرد الجماعة الاسلامية إن دربالة عقد جمعية عمومية مصغرة اثناء عقد قران نجله مفتى الجماعة الشيخ عمر عبدالرحمن.
وأشار لـ«روزاليوسف» الى أنه للظروف التى تعانيها الجماعة بعد هجوم تمرد الاسلامية المتواصل عليها وعدم ثقة دربالة فى فرصة بقائها فى قيادتها للظروف الحالية ووجود طارق الزمر وممدوح على يوسف بالخارج وصفوت عبدالغنى وعلاء أبوالنصر فى السجن وآخرين هاربين فإن الدعوة لجمعية عمومية عمومية سوف تطيح به خارجها وتحرمه من فرصة التحكم فى التمويل الخارجى لها وهذا سبب رفض مقترح عبود الزمر له بعقد جمعية عمومية.
وتابع فراويلة الجماعة اصبحت فى مأزق كبير بسبب هجومنا عليها وطلبنا المتكرر لهم بترك تحالف الاخوان وعليه اصبحوا بين مطرقة القانون وسندان الهجوم عليهم وبين جنة التمويل من الخارج والاقامة للكبار منهم برعاية الاخوان وبين متطلبات المنتسبين لهم فى الداخل سيل من التمويل مقابلة تنظيم مظاهرات مؤيدة وغيرها.
وأضاف عبود الزمر الثعلب العجوز طلب من دربالة عقد جمعية عمومية لذلك وانتخاب مجلس جديد بتلك المعطيات الجديدة واجتمعوا فى فرح بنت الشيخ عمر الدكتورة أسماء بهذه الحجة وتناولوا الموضوع وضغط تمرد الاسلامية ومقترح عبود إلا أن دربالة رفض المقترح.
مضيفا الرفض يرجع لأن هناك طارق الزمر وممدوح إسماعيل وممدوح على يوسف وأبوالعلا فى الخارج وهناك صفوت فى السجن مع غيره ولو عمل دربالة جمعية عمومية بدونهم يسقط فورا ويخسر التمويل فكان الاتفاق على رفض مقترح عبود وسد الآذان عن هجوم تمرد الاسلامية وعمل تصريحات ترفض الارهاب علنا وتقبله سرا.
وتابع هذه الحالة سببت ازعاجا كبيرا داخلها وتهدد بمزيد من الانشقاقات ممن لا يستفيدون من التمويل وعرضه للاعتقال، مشيرا إلى أن هناك ضغوطا عليه من الداخل والخارج ومن هم خارج الجماعة ايضا «المنشقين» ولو انعقدت الجمعية الآن يسقط ولو تأخرت أكثر تفككت.