الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

توقعات بانخفاض حصيلة الضرائب 2 مليار جنيه بسبب السجائر «الفرط»

توقعات بانخفاض حصيلة الضرائب 2 مليار جنيه بسبب السجائر «الفرط»
توقعات بانخفاض حصيلة الضرائب 2 مليار جنيه بسبب السجائر «الفرط»




كتبت - سلوى عثمان
توقعت رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة، تراجع حصيلة الخزينة العامة للدولة بما لا يقل عن 2 مليار جنيه للعام المالى الجارى بسبب زيادة شراء السجائر فى مختلف المحافظات بنظام «الفرط» أى بالسيجارة وليس بالعلبة مما كان يجرى قبل فرض الضرائب اﻷخيرة، ما أدى لزيادة مبيعات السجائر المهربة والمقلدة لعلامات تجارية موجودة بالسوق، خاصة فى الأحياء الفقيرة ومحافظات الوجه القبلى وبعض قرى ونجوع الوجه البحرى، وهو ما يهدد الأمن الاقتصادى ويهدر أموالا كبيرة على خزانة الدولة.
وأوضحت الرابطة التى تتحدث باسم صغار تجار السجائر أنها رصدت العديد من الشكاوى من التجار تفيد بأن هناك تعطيشاً للسجائر فى بعض مدن وقرى محافظات مصر، كذلك لوحظ تنامى ظاهرة البيع بالفرط التى كان لا تمثل سوى 1 إلى 2% من حجم المبيعات فى السوق إلا أنه الآن تمثل وفقا لتقديرات الرابطة 15 إلى 20% من مبيعات قطاع السجائر ما يهدد مبيعات الشركات التى تحصل الدولة على ضرائب منها.
وحذرت الرابطة من مصير عائدات الضرائب على السجائر والتى تعتمد عليها وزارة المالية فى سد عجز الموازنة فى قطاعات التعليم والصحة والثقافة والبنية التحتية، وهو اﻷمر الذى يجب أن ينتبه إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء إبراهيم محلب، ﻷن تراجع عائدات الضرائب على أرباح البورصة أدى لانهيار التعامل وهروب المستثمرين خاصة الصغار، وإذ تحذر الرابطة من هروب إمكانية تكرار اﻷمر بهروب صغار التجار من سوق السجائر ما سيؤدى لاختلال السوق فى وقت الدولة المصرية فى أمس الحاجة لكل مليم لتنفيذ مشروعاتها الوطنية القومية ومحاربة اﻹرهاب الغاشم وتضييع استفادة خزينة الدولة من أى مبلغ يعد اهدارا للمال العام يجب أن يتحمل وزير المالية وحده المسئولية عليه لفشل سياساته المالية.
وطالبت رابطة تجار السجائر، الرئيس السيسى بمسألة هانى قدرى وزير المالية، لأنه المسئول عن المقترحات السياسية المالية، ونتساءل لماذا يقوم الوزير بإجراءات عقابية مالية للشعب المصرى ستنعكس على الوضع الحالى وتعزز من تواجد الارهاب وتضر بالصالح العام، لن أحد مصادر تمويل الإرهاب هو تهريب المنتجات المقلدة ومنها السجائر والأجهزة الأمنية تسعى بكل جهدها لمنع هذا المصدر لكن الوزير يدعمه بشكل غير مباشر ويمكن أيضًا عن سوء تقدير أو جهل منه بأبعاد العمليات الإرهابية الغاشمة التى تتعرض لها مصر.