الشهيد محمد المصرى تمنى الشهادة أثناء الثورة ومات برصاص الغدر

 
شيع اهالى قريتى القمادير وساقية داقوف التابعتين لمركز سمالوط جثتى الشهيدين المجندين محمد أحمد عبد المنعم محمود ومحمد محمد عبد الرحمن المصرى ضحيتى حادث كمين رفح الحدودى وسط حالة من الحزن والبكاء والمطالبة بالقصاص وسرعة القبض على المتورطين فى الجريمة.ووصلت الجثامين إلي مطار المنيا العسكرى فى تمام الثالثة والنصف عصر أمس وكان فى استقبالهما اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا والعقيد خميس ابو الفضل المستشار العسكرى للمحافظة واسر واهالى الشهيدين.واقيمت لهما مراسم الاحتفال العسكرية داخل المطار ثم خرج الجثمانين فى سيارتى اسعاف الى بلدتيهما التابعتين لمركز سمالوط، وقام اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا بحضور جنازة الشهيد محمد أحمد عبد النعيم بقرية ساقية داقوف واوفد مدير مكتبه ومستشاره الاعلامى لقرية القمادير لحضور تشييع جنازة الشهيد محمد محمد عبد الرحمن المصري.
 
وقال محمود ومحمد خليل عما الشهيد محمد المصرى ان الشهيد محمد كان يتمتع بحسن الخلق وطيبة القلب وترتيبه الثالث بين اشقائه فلديه 5 اشقاء هم علاء ومصرى ومحمود وشقيقتان هما اميرة وامانى وكان سينتهى من خدمته فى اول اكتوبر، واضافا انه اثناء الثورة كان يخدم فى منطقة بالقاهرة فقلنا له يا محمد خلى بالك من نفسك اذا كانت خدماتك فى ميدان التحرير فقال لنا يا ليتنى اخدم فى ميدان التحرير حيث اننى اتمنى ان اموت شهيداً والله عز وجل حقق له امنيته الغالية فمات وهو صائم شهيد برصاص الغدر. وطالب أحمد سمير خال الشهيد بضروة تسليح الجنود فى المناطق الحدودية، وتساءل..كيف لا يتم تسليحهم وهم فى مواجهة العدو؟، مطالباً الرئيس الدكتور محمد مرسى باتخاذ جميع القرارات الفورية لسرعة القبض على المتهمين وتكثيف التواجد الامنى على الحدود لمنع تكرار هذه الاحداث. وعند وصول الجثمانين الى قريتيهما قام الاهالى بأداء صلاة الجنازة على الشهيدين بالمساجد وقاموا بحمل الجثمانين على الاكتفاف حتى وصلوا الى المقابر فى مشهد مهيب بحضور اكثر من 7 آلاف شخص مطالبين بالقصاص لدماء خير اجناد الارض. واتهمت أسرة الشهيد محمد أحمد عبد المنعم ابن قرية ساقية داقوف إسرائيل بقتل نجلها غدراً على الحدود وطالبت الرئيس محمد مرسى بالقصاص لدماء الشهداء وقال ابن عم الشهيد إنه فى حالة عدم قيام الدولة بالثأر لأبنائنا سوف نأخذ ثأرنا بأيدينا