الحكومة تفرض سيطرتها على ميدان «رمسيس» وتمنع «السرفيس»

كتب - بشير عبد الرءوف


رصدت «روزاليوسف» حال ميدان رمسيس فى اليوم الأول له بدون باعة جائلين بعد أربع سنوات من احتلالهم له وتحوله إلى غابة من المخلفات والمخالفات وتعثر لحركة المرور والمارة ومنع الحركة بمخارج مترو الأنفاق فضلا عن تسربهم أيضا إلى داخل محطات المترو وانتظار المترددين على المحطات داخل المحطة.
من جانبها بدأت فرق الصيانة التابعة لكهرباء هيئة النظافة وتجميل القاهرة بإعادة التوصيلات الكهربائية بالأعمدة الواقعة داخل حدائق الميدان والتى كان قد استغلها الباعة بسرقة التيار الكهربى منها، فيما بدأت أيضا فرق تجميل الحدائق فى عملها تمهيدا لزراعة الحدائق مرة أخرى.
وفى محيط مسجد الفتح خلت المنطقة تماما من الباعة الجائلين ومن الخيام التى أنشأها الباعة على مدى أربع سنوات وكانت تزداد يوما بعد يوم، حيث فرضت قوات الأمن وشرطة المرافق تواجدها بمحيط المسجد ومنطقة مداخل ومخارج المسجد بالمنطقة الممتدة من الفجالة وشارع كلوت بك وشارع الجمهورية حتى امتداد شارع رمسيس لمنع أى محاولات من جانب الباعة للعودة لمواقعهم مرة أخرى.
كما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمدخل السبتية ومدخل محطة السكة الحديد حتى موقف أحمد حلمى لضمان عدم عودة الباعة، كما وضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية لتحديد المرور بالأماكن. وفى موقف أحمد حلمى حيث الباكيات الجديدة التى تم نقل الباعة إليها شهد الباعة انقساما حول موقفهم فى الموقع الجديد بين حالة من الرضا وحالة من الحسرة، فهناك باعة بدأوا يمارسون عملهم بالفعل هناك وقاموا بتنظيم بضائعهم، فيما امتنع آخرون عن تنظيم بضائعهم أسوة بزملائهم احتجاجا على نقلهم أو تبديل مواقعهم بموقف أحمد حلمى بالمقارنة بالموقع الذى كانوا يشغلونه أو مقارنة بالمساحات التى كانوا يشغلونها برمسيس.
من جانبه أصدر محافظ القاهرة د. جلال سعيد تعليماته لرئيس حى الأزبكية باستقبال جميع التظلمات والشكاوى من جانب الباعة الجائلين ودراستها وسرعة البت فيها بالتنسيق مع مباحث شرطة المرافق لبيان مدى أحقيتهم فى أماكن بديلة من عدمه.
كما شدد المحافظ على المدير التنفيذى لمشروع السرفيس والنقل الجماعى اللواء عمرو جمجوم بمنع انتظار السرفيس بمحيط الميدان، وإلغاء المواقف العشوائية للميكروباص أمام مسجد الفتح.