السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خسائر زلزال نيبال تتجاوز 5 مليارات

خسائر زلزال نيبال تتجاوز 5 مليارات
خسائر زلزال نيبال تتجاوز 5 مليارات




كتبت – ابتهال مخلوف ووكالات


مع تواصل عمليات البحث عن مفقودين فى نيبال جراء الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد السبت الماضي، أعلنت السلطات النيبالية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال، الذى بلغت شدته 7.8 بمقياس ريختر، إلى 3300 قتيل وسط تحذيرات من قبل السلطات من أن حصيلة القتلى قد تزيد إلى عشرة آلاف لصعوبة الوصول للمناطق النائية الجبلية. وتفيد تقارير بأن سكان المناطق الجبلية، خاصة جبال الهيمالايا، هم الأكثر تضررا من الزلزال وتوابعه.
وقال راميشور دانجال رئيس هيئة إدارة الكوارث فى نيبال إن عدد مصابى الزلزال بلغ 6500 شخص. وأفادت تقارير بمقتل العشرات أيضا فى الصين والهند المجاورتين.
واجبرت الهزات الارتدادية الآلاف من سكان العاصمة كاتموندو والمناطق المحيطة إلى الفرار خاصة مع الهزة الأرضية الثانية التى بلغت قوتها 6.7 درجة وكان مركزها ستين كيلو مترًا عن العاصمة المنكوبة.
وقد أحس السكان بهزة قوية فى كل من نيبال والهند وبنجلاديش الأحد، ووقعت انهيارات جديدة فى جبل إفرست، فبدأ الناس يركضون فى هلع فى جميع الاتجاهات.
وحذرت وكالة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة إن حوالى مليون طفل نيبالى بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وتقدر هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية أن تكلفة إعادة الإعمار جراء الدمار قد تتجاوز خمسة مليارات دولار أى مايعادل 20% من الناتج المحلى للبلاد.
فيما، كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن زلزال نيبال  كان متوقعًا بسبب موقعها الجغرافى فى منطقة نشاط زلزالى ، مشيرة إلى أنه قبل أسبوع واحد تجمع أكثر من 50 خبيرا فى علم الكوارث الطبيعية فى العاصمة النيبالية  للتباحث حول كيفية مواجهة الزالزال المتوقع، وتفادى آثاره المدمرة.
ويعد الزلزال الآخير هو خامس زلزال مدمر يضرب نيبال خلال الـ205 عام الأخيرة، بما فيهم زلزال عام 1934 الذى تسبب فى إعادة تدريج الأراضى، وفى أمريكا، حذرت هيئة المسح الجيولوجى أن ولاية كاليفورنيا ستشهد زلزالاً مروعًا خلال العقود الثلاثة القادمة تبلغ شدته 8 درجات على مقياس ريختر يؤدى إلى اختفاء مدينة لوس أنجلوس خلال دقيقيتن من وقوعه.
وقال البروفسيور جيمس دولان خبير علم الأرض بجامعة كالفورنيا الجنوبية أن فترة الهدوء الجيولوجى فى منطقة المحيط الهادئ لن تستمر طويلا مما ينذر بتحرر الطاقة الهائلة المختزنة تحت الصفائح الأرضية وحدوث هزات مدمرة.