الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تعليمات صارمة بعدم ظهور كل ما يخرب الوطن أو ينحرف بالفكر.. ولم نقصر فى الخطاب الدينى

تعليمات صارمة بعدم ظهور كل ما يخرب الوطن أو ينحرف بالفكر.. ولم نقصر فى الخطاب الدينى
تعليمات صارمة بعدم ظهور كل ما يخرب الوطن أو ينحرف بالفكر.. ولم نقصر فى الخطاب الدينى




حالة من الغليان والتوهان بين العاملين بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب الحديث المستمر عن الهيكلة ووصفوا ما يحدث من عدم وجود معلومات واضحة بحالة من الغموض ومن جانبه أكد مجدى لاشين رئيس التليفزيون فى حواره لـ«روزاليوسف» أنه لن ضار أحد وتطرق إلى سياسة التليفزيون بمنع كل ما يخرب الوطن من الظهور على الشاشة وعن الهجوم الشرس بالتقصير فى الخطاب الدينى أكد أنه مقصود على الرغم من وجود برامج سابقة للتطورات الأخيرة كفكر إسلام بحيرى الذى تم وقف برنامجه على إحدى القنوات الخاصة وفيما يلى نص الحوار:

■ تزايدت  تخوفات  العاملين من إعادة الهيكلة ووصفوا الأمر بالغامض؟
- ما سيتم هو إعادة تنظيم البيت من الداخل لاننا ظللنا لسنوات نضيف اشياء صغيرة ونربط أجزاء بعضها بالبعض وغير متناسقة بعد أن كان المبنى راكز على أساس صحيح إداريا وفنيا فوجب  أن نأتى فى مرحلة ونقوم بإعادة صياغة وإعادة تنظيم إدارى ضرورى.
■ كيف سيكون شكلها؟
- لم يظهر شكل واضح لكن التصور هو كلنا مظلة واحدة قطاع مرئى وإنهاء التقسيمات «الغريبة قطاعات»، التليفزيون قديما كان قطاعاً واحداً يضم الإذاعة والهندسة الإذاعية والاخبار والانتاج الدرامى والفصل بدأ 1989.
■ هل كان الفصل بمثابة أول مسمار  فى نعش التليفزيون؟
- ليس مسماراً فى نعش انما اصبحت هناك فرقة وعدم وجود مظلة واضحة  ويمكن أن يكون فى ذلك التوقيت مناسب عندما كان يعمل التليفزيون بأجمعه فى ظل نظام خدمى الآن يوجد جزء خدمى وآخر تجارى لأنه لا يمكن أن نظل نصرف أموالاً  وذلك مع الحفاظ على الجزء الخدمى يخدم الدولة أو سياستها أو المنوط بها ليقدم القيم والأشياء المختلفة ويجب أن يكون هناك جزء تجارى والأفكار كثيرة مثل انتاج شركات منها انتاج درامى وخلافه إلى جانب القطاع الخدمى، ولفترات ظللنا لا نعرف هل نتعامل كهيئة اقتصادية أم خدمية، لذلك يجب ان نحدد ذلك الآن.
■ ستفسر قبل انشاء المجلس الوطنى للإعلام؟
- ندرس الموضوع، الناس مستعجلة واطمئنهم أنه لن يضار احد ولا نجرؤ أن نغلق بيت أحد لا ينفع و غير منطقى وعن لسان الجميع من وزير التخطيط الى رئيس الاتحاد  ورئيس الوزراء شخصيا لن يضار أحد.
■ يوجد تخوف من تصفية قطاعات بعينها أو بيع قطاعات لرجال أعمال؟
- لم يطرح هذا
■ توجه اليك انتقادات بعدم إحداث طفرة فى التليفزيون؟
- التغيير اعتقد انه ظاهر إلى حد كبير فى الترتيبات وجهات المشاهدة التى تقوم بالتقييم مثل «ايبسوس»  التى اشادت بنا  وقمنا مع قطاع الاخبار بتقديم ناجح بالمؤتمر الاقتصادى كما تمت إعادة ليالى التليفزيون ومصر بالكامل تابعت الحفل ليلة شم النسيم لا أحد يتفرج سوى على التليفزيون واعتقد انها خابطة جامدة. 
■ لكن عقب الحفل تعرضتم الى انتقادات شديدة؟
طبيعى لا يتم شىء دون انتقادات ولا اندهش أو اتضايق الحديث عن وجود  قصور لكن كان هناك هدف وتحقق وهو عودة ليالى التليفزيون وبقوة.
■ كيف يجرى العمل على تغيير الخريطة البرامجية؟
- يجرى الآن الإعداد لخريطة رمضان وبدء الاجتماعات مع القنوات منذ امس الأول للاتفاق على الشكل النهائى الذى تتناسب وهدف كل قناة على أن نحدد الشكل المبدئى الخميس المقبل وسيتضمن برنامجاً دينياً كبيراً بالاتفاق مع وزارة الاوقاف كما ستقدم القناة الثانية برنامج أثناء الافطار.
وسيقدم د. على جمعه وشيخ الازهر برامج جديدة فى رمضان ايضا.
■ عقب أزمة إسلام بحيرى وجهت انتقادات شديدة اللهجة للتليفزيون المصرى وتقصيره فى تقديم الخطاب الدينى؟
- الخطة موجودة وبدأنا قبل الأزمة من أسابيع ببرنامج «المتشددين» للدكتور على جمعة، والشيخ أحمد الطيب يقدم برنامجاً كل أسبوع ود. سعد الهلالى والشيخ خالد الجندى والمفتى بشكل يومى فنحن نعمل مع التنويريين ومغطيين بشكل جيد وكلهم قامات كبيرة ودورى تعليم الدين الوسطى ولكن المجتمع لا يخلو من بعض ما يظهر وما قام به بحيرى ارفضه تماما لأننا فى مرحلة مرفوض فيها التشكيك فى تراثنا.
وليس دورى مناقشة فلان قال أو عاد الأهم أن اتحدث فى الدين الصحيح.  
والتليفزيون المصرى يهاجم بمناسبة وغير مناسبة، الكثيرون خرجوا وقالوا لا توجد برامج على شاشة التليفزيون المصرى على الرغم من وجود ما ذكرته وتتم مهاجمة التليفزيون لأنه لا يتبع أحداً.
ومن حق المشاهد يكون لديه تنوع فى مشاهدة القنوات.
لا اشعر بمنافسة القنوات الخاصة وأرى أن دورهم مكمل فى المجتمع ولكن من يتحدثون عن غلق المبنى وخلافه أنا آسف كلها مصالح شخصية التليفزيون هو مؤسسة من مؤسسات الدولة كالشرطة والجيش فهل يصح أن ألغى جهاز الشرطة وأستعين بشركات خاصة فلماذا الحديث عن التليفزيون المصرى بهذا الشكل وبصراحة أراها هجمة مقصودة وأنا رافضها تماما وأتساءل لماذا فهو عمود من أعمدة الوطن ككل الؤسسات الكبيرة.
وصانع نجوم الإعلاميين والسوق العربية يستعين بمذيعى التليفزيون المصرى دائما  وقادرون أن نصنع غيرهم.
■ هل توجد مشاورات مع كبار الإعلاميين بالتواجد ولو عدد حلقات قليلة؟
هاشحته ارفض ذلك، أنا التليفزيون المصرى الكبير الذى خرجت الكثيرين أنا صانع النجوم بلا غرور.
■ فى رأيك ما أبرز سلبيات الفترة الماضية؟
- اللائحة المالية التى أقرت عقب الثورة لأن المساواة لا تخلق العدالة بالإضافة إلى غياب الثواب والعقاب.
■ كيف سننهى مشكلة الديون؟
- نعمل عل إيجاد الحلول وسددنا العام الماضى بعضها والديون ما يقرب 21 ملياراً.
■ تقييم الأصول وبيعها وارد أم لا؟
- ليس وارداً إجراء البيع وورثنا ديناً نحاول تسديده.
■ هل توجد قائمة بالضيوف ممنوعين من دخول ماسبيرو؟
- جماعة الإخوان وكل من يخرب فى الوطن.
■ مدى إمكانية إجراء حديث مع الرئيس السابق حسنى مبارك  من عدمه؟
- لا اعتقد لأننى لست إعلام إثارة
■ ما احتمالية ظهور الوجوه القديمة كأحمد عز وأحمد نظيف؟
- ممكن ولكن ليس  الآن إنما فى التوقيت المناسب استفزاز الناس والتليفزيون استوعب الدرس لأننا لسنا بتوع أحد احنا تليفزيون الشعب.
■ ما الخطوط الحمراء؟
التعليمات صارمة كل ما يخرب الوطن أو ينحرف بالفكرة لا يظهر على الشاشة، يجب التفكير فى البوتقة الوطنية لبناء الوطن.