«فوربس» ترصد الرابحين والخاسرين فى سوق المقاتلات بالخليج

ترجمة - أمنية الصناديلى
على مدى عقود كانت دول الخليج العربى واحدة من أقوى الأسواق للشركات المصنعة للطائرات القتالية الغربية كما أن الشرق الأوسط هو أكبر سوق لاستيراد المقاتلات الغربية حيث يستحوذ على 29% من مجموع الصفقات التى تقدر بنحو 130.5 مليار دولار، بما يساوى 38 مليار دولار بحسب تقرير مؤسسة تيل جروب المعنية بصفقات بيع الأسلحة.
وقد أعدت مجلة «فوربس» الأمريكية تقريرا عن الشركات الغربية الرابحة والخاسرة فى سوق المقاتلات فى الخليج.. بداية تشير المجلة إلى أن التغيرات السياسية العميقة والتحولات الدبلوماسية التى طرأت على المنطقة كانت هى السبب فى تغير موازين سوق الأسلحة وأبرزها الخلافات الدبلوماسية العربية- الأمريكية بخصوص قضايا الربيع العربى والحوثيين والبرنامج النووى الإيرانى.
وبحسب الصحيفة فإن الرابحين هم؛ شركة داسو رافال، فبعد صفقة مقاتلات الرافال الفرنسية لمصر دخلت دولة الإمارات العربية فى مفاوضات لشراء 60 مقاتلة من طراز رافال وكذلك طلبت قطر هى الأخرى عددا من نفس المقاتلات. الرابح الثانى؛ شركة فينميكانيكا وبى أيه إى سيستم وإيرباص ففى العالم الماضى فقط طلبت المملكة العربية السعودية الدفعة الثانية لاستكمال صفقة الحصول على 72 مقاتلة وبعدها البحرين 12 مقاتلة. وبالإضافة إلى المقاتلات الأوروبية البالغ عددها 72 يصل للسعودية 84 مقاتلة من طراز F-15 SA.وبوينج المصنعة لطائرات F15.
أما الخسارة فمن نصيب طائرات F-16 التى تصنعها شركة لوكهيد مارتن لكن طائرات F-35 تعوض الخسارة وتنعش سوق المقاتلات فى الخليج.