الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الإرهابية» ترصد ملايين الدولارات لـ«سلاح الشائعات»

«الإرهابية» ترصد ملايين الدولارات لـ«سلاح الشائعات»
«الإرهابية» ترصد ملايين الدولارات لـ«سلاح الشائعات»




كتب - أحمد عبدالعظيم


علمت «روزاليوسف» أن جماعة الإخوان الإرهابية بالتنسيق مع التنظيم الدولى لإخوان خلال الايام القليلة الماضية اعتمدت مخطط «الشائعات» باعتباره أحد الأسلحة الخطيرة التى تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانها فى الفترة الحالية لنشر الفوضى فى المجتمع المصرى.
وكشف المصادر ان الجماعة وضعت عدة توصيات لتنفيذ المخطط متعلقة بتفعيل مخطط سلاح «الشائعات» وأهم تلك التوصيات وهى تخصيص ميزانية مبدئية تقدر ببضع ملايين الدولارات لدفعها للعاملين فى المخطط سواء من الموجودين فى مصر أو خارج مصر من عناصر الإخوان أو بعض العاملين فى وسائل الإعلام العالمية للمساهمة فى نشر الشائعات.
كما أوصى الاجتماع بتولى عبدالرحمن عز «الشاب الإخوانى الهارب» عملية التنسيق لتنفيذ المخطط بعد الاستعانة بشباب الإخوان الذين لديهم خبرة فى التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وأوصى بأهمية الاعتماد بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى فى نشر الشائعات بسبب انتشارها بين الشباب، tكما أوصى كذلك بالتواصل مع عناصر الإخوان الموجودين فى مؤسسات الدولة المختلفة من وزارات وغيرها لنشر الشائعات بين العاملين فى تلك المؤسسات.
واوصى الاجتماع بالتواصل مع بعض المتعاطفين او المعاونين مع الإخوان بشكل غير معلن للعمل مع الاخوان فى تنفيذ مخطط الشائعات، علاوة على الدفع بعدد من الإخوان ليقوموا بإجراء مداخلات هاتفية فى برامج التوك شو والبرامج الحوارية «دون الإعلان عن هويتهم الإخوانية» لاستخدام تلك المداخلات فى ترويج الشائعات، ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع أوصى كذلك بدفع رشاوى لعدد من وسائل الاعلام الأجنبية لنشر اخبار كاذبة واخبار عبارة عن مجرد شائعات متعلقة بالأوضاع فى مصر، ورفع الأسعار، وتشويه الشرطة واظهارها أنها تسئ استخدام السلطة فى تعذيب المواطنين، وأن الدولة ليس فيها ديمقراطية، وان الرئيس الحالى يعمل بشكل ديكتاتورى منفرد.. وغير ذلك.
وقالت المصادر: إن الاجتماع خرج ايضا بضرورة شن حملة شائعات موسعة لضرب المؤسسات الحيوية من الداخل مثل الجيش والرئاسة والداخلية والقضاء من خلال نشر أخبار كاذبة حول وجود محسوبيات داخل تلك المؤسسات وغيرها من الشائعات والأخبار لزعزعة الاستقرار بتلك المؤسسات.