الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

احتفالات ليبية بأول انتقال سلمى للسلطة





أقيمت أمس الأول احتفالية كبيرة فى العاصمة الليبية طرابلس تضمنت مراسم تسليم السلطة من المجلس الانتقالى إلى المؤتمر الوطنى العام، الذى انتخب لأول مرة فى تاريخ البلاد، وسيدير شئون البلاد لمدة عام ونصف.
 
 وقد أكد رئيس المجلس الوطنى الانتقالى مصطفى عبد الجليل أن المجلس استطاع أن يخرج البلاد من مرحلة التحرير إلى طور بناء الدولة.
 
ومع أولى جلسات المؤتمر الوطني، سيُحل المجلس الانتقالى الذى أدار البلاد خلال ثورة الـ17 فبراير التى أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي، ثم تنتقل السلطة إلى المؤتمر الوطنى العام المنتخب والمكون من مئتى عضو.
 
وسيعمل المؤتمر الوطنى فى أولى جلساته بحسب الإعلان الدستورى على انتخاب رئيس ونائب للمؤتمر الوطنى عبر الاقتراع السري. وبعدها وقبل انقضاء ثلاثين يوما سيختار رئيسا للحكومة ويبدأ الإعداد لانتخاب أعضاء لجنة صياغة الدستور.
 
كما سيباشر المؤتمر سن القوانين وسيقود ليبيا إلى انتخابات برلمانية كاملة بعد وضع دستور جديد العام القادم.
 
وقال عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى المنصرف ان المجلس استطاع أن يخرج البلاد من مرحلة التحرير إلى طور بناء الدولة، موضحا أنه لولا وقوف الدول الصديقة لما كان ما كان خلال هذه الفترة، ولما تحقق ما تحقق من تحرير خلال فترة وجيزة نسبيا.
 
واعترف بأن مرحلة التحرير انطوت على كثير من المشاكل والأخطاء «ولكننا عملنا فى ظروف استثنائية على الجميع تقديرها». وأشار إلى أن ملفات الأمن ونزع السلاح وعلاج النازحين داخل ليبيا وخارجها لا تزال دون حلول.
 
كما عقد المؤتمر الوطنى الليبى أول اجتماعاته فى أعقاب التسليم التاريخى للسلطة من الحكومة الانتقالية.
 
وسيجتمع المجلس المكون من مئتى عضو مرة لاختيار رئيسا للمؤتمر ونائبين للرئيس.
 
وقال دكتور محمد المقريف وهو أحد أبرز المرشحين لرئاسة هذه المؤسسة الجديدة إن الأمر قد يستغرق شهرين لتعيين لجنة لصياغة مسودة الدستور الجديد، مضيفا انه ما زالت هناك تحديات كبيرة تواجه المؤتمر.