«سرايا الجهاد» يسيطر على «القنيطرة» وتل أبيب تسحب قواتها من الحدود

ترجمة - أميرة يونس
أثار الفيديو الذى نشره تنظيم «داعش» الإرهابى على مواقع اليوتيوب بعنوان «نفير الأقصى» الرعب فى الأوساط الإسرائيلية، بعد إعلان داعش فيه عن تجهيزها لمعسكرات تدريب قوية لتكوين جيش كبير تعتزم من خلاله شن حملة عسكرية ضد إسرائيل.
من جانبها كشفت صحيفة «معاريف» العبرية عن إخلاء الجيش الإسرائيلى للحدود الشمالية مع بلدة القنيطرة على الحدود السورية بعد التقارير الاستخبارتية التى أفادت عن تورط تنظيم «داعش» فى قتل بعض المتمردين السوريين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها أن تنظيم داعش وصل إلى الحدود الإسرائيلية بالفعل كجزء من قتالهم ضد القوات السورية وأن هناك اشتباكات عنيفة بين مقاتلى تنظيم «جبهة النصرة» و»سرايا الجهاد» المتهم بتبعيته لتنظيم «داعش» فى القنيطرة بالقرب من الحدود مع الجولان السورى المحتل.
وأضافت المصادر أنه سيتم نقل صواريخ خلال أسبوع لأيدى تنظيم «داعش» فى سوريا لإضعاف نظام الأسد، والذين لن يتهاونوا فى استخدام بعض من هذه الصواريخ فى ضرب أهداف إسرائيلية على الحدود، مشيرة إلى القذيفتين الهاون اللتين ضربتا إسرائيل الثلاثاء الماضى خلال عمليات قتالية على الحدود بين قوات المتمردين والقوات السورية للأسد.
ومن جانبه قال موقع «واللا» الإخبارى الإسرائيلى إن تل أبيب هى الهدف المقبل لتنظيم «داعش» الإرهابى، مشيدا بجهود قائد الفرقة 210 العميد» أوفيك بوخريس» والذى رصد تحركات لتنظيم «داعش» على الحدود الإسرائيلية.