الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الوفد» يشتعل

«الوفد» يشتعل
«الوفد» يشتعل




كتبت - فريدة محمد
اشتعل الصراع على رئاسة حزب الوفد، وعضوية هيئته العليا مبكرا، ففى الوقت الذى كشفت فيه مصادر، تشكيل تحالف ثلاثى للإطاحة بالدكتور السيد البدوى من رئاسة الحزب، يقوده صلاح دياب رجل الأعمال والقيادى السابق بالهيئة العليا للحزب، ويضم فؤاد بدراوى المرشح السابق لرئاسة الحزب والسكرتير العام السابق للحزب، وفؤاد سراج الدين القيادى بالحزب، قامت لجنة النظام بفصل 160 عضوا بعد ادانتهم فى مخالفات حزبية ما دفعهم للسعى لعقد اجتماعات طارئة للجان الوفد بـ 20 محافظة.
وكشفت قيادات حزبية أن الساعين لتنفيذ ما اسموه بمخطط الإطاحة بالبدوى، يستندون فى مساعيهم لجمع توقيعات بعزله، إلى دعاوى تدهور الوضع المالى لودائع الحزب.
وقال أحمد عودة عضوالهيئة العليا لحزب الوفد: « عقدنا بالفعل اجتماعا لكن الدعوة للاجتماع وجهت من ياسين تاج الدين لبحث عزل د. السيد البدوى من منصب رئيس الحزب، رفضت بكل قوة ، كما أضاف  «صلاح دياب» قائلا: سنعد مذكرة بطلب تنحى رئيس الحزب.
وأضاف عودة: «قلت لصلاح دياب لن أوقع، ولم يوقع احد من الحاضرين وقلت إن حزب الوفد ليس للبيع أوالإيجار وأرفض تفجير الحزب من الداخل واعتذرت عن حضور الاجتماع الذى تلاه والذى عقد الخميس الماضى.
وحذر عودة من  الدعوة لعزل رئيس الحزب فى هذه المرحلة مع اقتراب انتخابات الهيئة العليا، والانتخابات البرلمانية المقبلة واصفا إياها بالعمل الانتحارى الذى يستهدف تفجير الحزب من الداخل، ونفى عودة ما يتردد عن فصل عدد كبير من كوادر الحزب لافتا إلى أن الأمر طال فقط.
وبحسب مصادر لم يحضر اجتماع الخميس سوى فؤاد بدراوى وياسين تاج الدين بعدما رفض جميع الأعضاء الذين حضروا الفكرة وعلى رأسهم المستشار مصطفى الطويل، والدكتور محمود السقا، وأحمد عز العرب، كما تغيب عن الاجتماع أيضًا المهندس صلاح دياب، عضو الهيئة العليا السابق.
ونفى د. محمود السقا نائب رئيس الوفد الموافقة على تنحى رئيس الوفد، وأكد نفس الفكرة  أحمد عز العرب  نائب رئيس الحزب قائلا: «أرفض أى محاولة لزعزعة الوفد من الداخل ونرفض تدمير حزب الوفد فى توقيت نحن مقبلون فيه على معركة انتخابية».
وقال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد: « شيوخ وكوادر الوفد لم يتفقوا على المطالبة بتنحى الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد واضاف: «قيادات الوفد عقدوا اجتماعاً لمناقشة الظروف المالية واقترح البعض تنحى رئيس الوفد لكن لم تتم الموافقة على ذلك».
وفى سياق متصل قام الحزب أمس بفتح باب الترشح على عضوية الهيئة العليا لحزب الوفد تمهيدا لإجراء الانتخابات نهاية الشهر المقبل.
 فيما سعت قيادات بالمحافظات لعقد اجتماع عاجل لأعضاء حزب الوفد فى 20 محافظة من المفصولين، بعد أن قررت   الهيئة العليا لحزب الوفد، فى اجتماعها فصل ١١٦ عضوا بالحزب، ممن تمت إحالتهم إلى التحقيق أمام لجنة النظام، ومن المحسوبين على جبهة المعارضة ضد السيد البدوى، رئيس الحزب، واللافت أن لجنة النظام سلمت أسماء الـ١١٦ عضوا المفصولين لشركة التأمين «فالكون» لمنعهم من دخول المقر.
ودشن المفصولون من الحزب جبهة وفديون من أجل التغيير وطالبوا فى بيان لهم حصلت «روزاليوسف» على نسخه منه بإقالة رئيس الحزب.