الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دعوة للتفكير خارج صندوق الروتين الجامعى

دعوة للتفكير خارج صندوق الروتين الجامعى
دعوة للتفكير خارج صندوق الروتين الجامعى




كتبت – مروة مظلوم
التفكير خارج صندوق القيم البالية صار خطة طلاب مصر وحملة أطلقها شباب الجامعات على مواقع التواصل الاجتماعى دعوة مفتوحة «بص بعين تانية» لتجد «دكاترة سكر».. هاشتاج دشنه طلاب كلية العلوم لمحو الصورة السلبية عن الأساتذة والمناهج وطريقة جديدة لتقبل صور الحياة المبتورة، البداية كانت على صفحة  تجليات عالم فى منشور تضمن الفكرة التالية:
بيقولك ان كل ما كان الكلية او المعهد اللى انت فيه.. موجود فيه «‏دكاترة_سكر».. بتلاقى ان الطلبة نسبة غيابها بتصل الـ10% احيانا والحضور بيكون باستمتاع وتركيز.
سمعنا كلنا عن دكتور منال عبد المطلب فى عين شمس اللى كانت تعبانة وواخدة اجازة من اول الترم بس مرضهاش أن طلبة سنة رابعة يتخرجوا من غير ما تنزل تسلم عليهم و تجيبلهم حاجات حلوة وشوكلاتات و فرحتهم ولا دكاترة هندسة المطرية شافت ان دورهم فى اخراج الطلبه من الضغط الدراسى مش اقل منهم.. دكاترة عمارة هندسة المطرية اخدوا دفعة أولى من القسم فى رحلة علمية فى العين السخنه ومش كده وبس وعزموا الدفعه كلها على كباب وكفتة عند حاتى المنوفى.. لكن اجمل حاجة حصلتلهم ان الدكتور بتاعهم طلع الكمانجة بتاعته و اقعد يعزف للطلبة ألف ليله وليلة.
وبما ان مهمتنا  «نبص بعين تانية» ونخلى الناس كلها تبص معانا  لذلك نوجه دعوة لكل دكاترة ومعلمين مصر.. بكسر حاجز التلقين أيوة التلقين اللى بيكوم بيه الكتير واللى بيكون استجابته عند الطلبة هى الحفظ! اللى بيترجم بعد كدا لأحباط.. وكره للكلية! و كره لكل حاجة دعوة للفرحة.
ومن ثم بدأ كل طالب برواية قصته مع الدكاترة السكرة فيقول بهاء الدين رأفت دكتورنا اللى إبتسامته مبتفارقهوش اللى دايماً بيضحك معانا ولما بيجى وقت الصلاة بيدينا استراحة علشان نروح كلنا نصلى وهو اولنا وهو الدكتور اللى بيخلى محاضرته شيقة وممتعة ومليئة بالفديوهات التعليمية اللى بتخلينا نتخيل كل حاجة مش بس مجرد إننا نحفظها بجد شكرا لحضرتك يا دكتور احمد متولى.
وتقول نور حمدى عندما تغيبت عن حضور محاضرات الفيزياء فوجئت بالدكتور تسأل عنى وتتصل بى لتعرف سبب انقطاعى عن الحضور وعلمت أننى أعمل إلى جانب الدراسة انتظرت منها توبيخى لكنها لم تفعل على العكس شجعتنى وحرصت على تقديم دعمها لى فى السنة النهائية لى.
أما فاطمة راجى فقالت «إحنا الدكاترة عندنا لما بيحبوا يفرحونا يعملولنا امتحان مفاجئ يزودولنا المناهج يمتحنك نظرى فى العملى وعلى المنهج كله يزودلك عدد ساعات المقرر من ساعتين لـ٨ ساعات ينزلك محاضرات إضافيه هو إحنا مش عارفين نبص بعين تانيه عشان نظرنا راح.
ويؤكد خالد صبرى على قولها « الحقيقة طول الأربع سنوات.. مقدرش اقول ان فيه دكتور فى الكلية كان له بصمة فى حياتى.. ولا ساب ذكرى طيبة عندى .. كلهم مجرد ناس بتدى كلمتين وتخرج وينقطع العلاقة بيينا بمجرد خروجهم من المدرج!! رغم اننا عددنا صغير!! بس كان فيه ناس بتشرح على قد ما تقدر».