حقيقة وساطة «دحلان» فى أزمة «سد النهضة»

كتب ـ حمادة الكحلى
نفى مصدر مصرى مسئول ـ فضل عدم تسميته ـ  ما نشرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية حول قيام القيادى الفلسطينى البارز محمد دحلان بجهود وساطة فى الاتفاق المبدئى الذى تم توقيعه بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة.
وقال فى تصريح لـ«روزاليوسف»: «هذا أمر لا يستحق الرد.. مثل هذه الأخبار كلام فارغ، ولا ندرى ما الغرض من إثارتها».
وأضاف: «الدولة المصرية هى المعنية بكل ما يتعلق بشئونها ولديها مؤسسات وأجهزة قوية قادرة على التفاوض باسمها والتباحث حول قضاياها وهو ما تم بالفعل فى ملف سد النهضة، حيث سبق التوقيع على وثيقة الاتفاق الأخير الذى أخذ جهدًا كبيراً من هذه المؤسسات وزيارات مكوكية قام بها مسئولون رفيعى المستوى من بينهم وزيرا الخارجية والرى».
وأوضح أن مصر ماضية فى طريقها ومن غير المنطقى أن تلتفت إلى محاولات التشكيك التى تستهدف عرقلة الجهود فى حل الأزمات.
إلى ذلك وفى تصريح خاص مقتضب ردًا على ما نشرته النيوزويك قال السفير الإثيوبى بالقاهرة محمود درير: «لا علم لنا بها.. للأسف الأقاويل كثيرة لكن الأخبار الصحيحة قليلة جدًا والدقة تكاد تكون نادرة».
كانت مجلة «نيوزويك» قد زعمت أن دحلان القيادى السابق فى حركة فتح، قد توسط لتوقيع اتفاق سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان مارس الماضى، ودعاه للتوسط فى المحادثات رئيس الوزراء الإثيوبى «هيلا مريام ديسالين».