السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سيناء حصن الوطن

سيناء حصن الوطن
سيناء حصن الوطن




كتب: مديحة عزت
إليكم هذه الأبيات لشاعر الشباب أحمد رامى يا شهداء مصر.
أيها الراحلون عن سلاما/ قد صحونا وما لبثتم نياما. أصبح الصبح والخواطر حيرى/ كيف نمتم يا ساكنين الرغاما. صاحب بعد صاحب يتوارى/ فى صباه ويسبق الأياما. وحبيب إلى كان معى بالأمس/ يسقى سمعى رحيق الندامى. وتغيبون والحياة كما كانت/على الناس نضرة وابتساما.
محبة ووفاء لشهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل رفعة الوطن العزيز وسطروا صفحات المجد والفخر على هذه الأرض الغالية أرض سيناء.. كل عام وأنتم طيبون وكل عيد سيناء وأنتم بألف خير وحب، سيناء محتاجة لوزارة كما كنت أطلب وزارة منذ عام 2005 بعد كل زيارة إلى سيناء.. وبمناسبة عيد سيناء أهدى هذه الأبيات لشهيد العلا بطل الحرب والسلام الزعيم أنور السادات.
يا شهيد العلا ورمز الفداء/ لك منى تحية النبلاء.
سيناء يا عالم محتاجة لوزارة لإقامة المشروعات وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار فى أرض الفيروز والقضاء على البطالة فى سيناء.. سيناء التى يحكى عنها التاريخ.
سيناء الموقع والتاريخ حصن مصر الشرقى ومعبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية والأمل بما تضيفه للاقتصاد المصرى فى سيناء، حيث اتصلت الأرض بالسماء فى يوم مجيد من تاريخ العالم.. حيث كلم الله موسى واندكَّ الجبل وتلاشى أمام جلال الخالق سبحانه وتعالى وتسمعت فى جنبات الوادى المقدس كلمات رب العزة جل وعلا «يا موسى إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طوى» وفى وديانها كانت أغنام بنى الله شعيب ترى على شطآنها.. كانت آيات الله دروسا يلقيها سيدنا الخضر (عليه السلام) إلى سيدنا موى (عليه السلام).. وفى شمال سيناء فقد سارت عليه الأنبياء.
فقد كانت خطوات سيدنا إدريس (عليه السلام) متجها إلى أرض الكنانة حاملا معه رسالة السماء لأبناء وادى النيل ومعهم عقيدة البعث وها هو أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ومعه زوجته سارة وترافقهما السيدة هاجر.
وتحمل رياح سيناء قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) وكان لسيناء شرف استقبال سيدنا عيسى المسيح (عليه السلام) وأمه ستنا مريم وهو طفل ومعهما يوسف النجار فى رحلة الهروب إلى مصر.. حتى كانت سيناء الطريق التى سارت عليه قوات صلاح الدين لمواجهة الصليبيين.
وبعد التاريخ فسيناء أيضا عامرة بالموارد من أهمها الشعب المرجانية.. ونوادى الغطس تحت الماء.. ثم إن مساحة سيناء «تزيد على مساحات دول مثل لبنان وقطر.. وعلى الماشى سيناء يا عالم الوطنية.. لقد كان أمير الشعراء أحمد شوقى بك أول عضو معين عن دائرة سيناء فى مجلس الشيوخ عام 1927.
وبمناسبة أعياد نصر مصر وعيد سيناء.. لقد كان القدماء يطلقون على سيناء الأرض التى تحرسها الآلهة وكانوا يقولون إننا نؤمن بأن سيناء هى الأرض المقدسة التى باركتها السماء ويحرسها الله من الأعداء!
وعلى ثرى سيناء الطاهرة كانت معارك السادس من أكتوبر 1973، حيث عبرت قواتنا المسلحة القناة وخط بارليف ورفعت رايات النصر وسطرت ملحمة خالدة فى تاريخ العسكرية المصرية.
على فكرة وبمناسبة عيد سيناء.. لقد كان الرئيس أنور السادات يهدف إلى جعل سانت كاترين فى سيناء ملتقى للأديان الثلاثة.. اليهودية.. والمسيحية.. والإسلامية.
وأخيرا.. لقد كتبت كثيرا أطالب بوزارة ووزير وطنى منتم لمصر وحب مصر كلما أزور سيناء وأعيش فيها أيام كان زوجى العزيز لا يزال فى الجيش بعد حرب أكتوبر وما زلت أطالب بوزارة لسيناء ونجعلها العاصمة الثالثة لمصر بإذن الله ونطلب من رب العزة فى صلاتنا أن يحمى سيناء ومن شر أنفاق القتلة البلطجية المتسلقين من أهل فلسطين والمتأسلمين من كفرة الوطنية المأجورين لهدم استقرار مصر.
وأخيرا هذه تحية وفاء لشهدائنا الأبرار الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل رفعة الوطن.. وتحية حب وعرفان لجيش مصر وقواتنا المسلحة الباسلة التى تحمى مصر، قواتنا المسلحة درع هذا الوطن وعلى جميع الجهود التى تقدمها وما ستقدمها لأبناء سيناء أرض البطولة والفداء.
على فكرة يا سيادة الرئيس السيسى الشعب يطالب سيادتك بتأكيد الاستغناء عن كل عاجز عن العمل بضمير.. والله معك لأنه فى الواقع لن يعترف أحد بعجزه لانعدام الضمير يا ريس.
وأخيرا تحية حب وصداقة غالية لزوجة الفريق فؤاد عزيز غالى أول محافظ عسكرى لسيناء.
سماح يا سينا لو كنا غفلنا عن رضاك أو تأمين حماك من إرهاب وغدر بقايا أنفاق بلطجية حماس لثانى وألف مرة يكفيك شرهم بإذن الله.
ولمصر يا رب العالمين النصر والسلامة والسلام وبارك الله فى شعبها الوطنى وأدام العز لمصر وشعب مصر.. إليه منى هذا البيت من أشعار أبو القاسم الشابى:
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر