الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إسرائيل: «دحلان» البديل الوحيد لـ«أبومازن»

إسرائيل: «دحلان» البديل الوحيد لـ«أبومازن»
إسرائيل: «دحلان» البديل الوحيد لـ«أبومازن»




ترجمة - أميرة يونس
كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية فى تقرير مطول نشرته تحت عنوان «لغز دحلان» أن القيادى الفلسطينى «محمد دحلان» يعد المرشح الأوفر حظا ليكون خليفة الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، مؤكدة أنه أصبح هناك يقين لدى إسرائيل أنه لا يمكن التوصل إلى توقيع إتفاق سلام مع «أبومازن» لإنهاء الصراع الفلسطينى.
وأضافت «معاريف» أن إسرائيل تسعى إلى فتح علاقات جادة مع «دحلان»، الذى ترى فيه البديل الوحيد لأبومازن، وأنه يعتبر شريكا حقيقيا للسلام مع إسرائيل، وأنه رغم تعذيبه من قبل الأمن الوقائى لحركة حماس، إلا أنه يسعى من خلال اتصالات مباشرة وغير مباشرة إلى إقامة تحالف مع قادة المنظمة فى غزة.
وأشار التقرير إلى زوجة «دحلان»، والتى وصفتها الصحيفة بأنها «السيدة الأولى» فى فلسطين، موضحة أن «جليلة دحلان» تأتى شهريا إلى قطاع غزة بمظاريف مالية وتوزع بكل سخاء على الأسر المحتاجة من القتلى والجرحى الذين أصيبوا خلال العملية العسكرية الأخيرة على القطاع، وأنها تقدم منحا دراسية للعاطلين عن العمل، كما أن أهالى غزة يدعونها «بأم الفقراء»، مضيفة أن زوجة «دحلان» تحاول فى الآونة الأخيرة تكثيف نشاطاتها بهدف عودة دحلان إلى الحياة السياسية.
ونقلت الصحيفة عن «آرييل هيرشفيلد» أحد مهندسى اتفاقاقات أوسلو، أن «دحلان» شارك فى المفاوضات مع الفلسطينيين خلال فترة رئاسة الوزارة لـ«إيهود باراك» التى كانت من أحسن الفترات حيث تحققت فيها أهداف حقيقية ملموسة على أرض الواقع، واصفا إياه بالسياسى البارع، مضيفا أن مشاركته فى المفاوضات حول التسوية الدائمة كان عامل استقرار فى دفع التنازلات من جانب الفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق. وأن تأثيره كان محفزا وإيجابيا على الوفد الفلسطينى.
وأضاف التقرير أن «دحلان» التقى بطلبة ومسئولين بجامعة تل أبيب ونشطاء فى منظمات مختلفة خلال مؤتمرات فى إسرائيل، وتحدث عن أهمية حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وضرورة إقامة دولة فلسطينية على اساس حدود 67، وأنه وصف وزير الدفاع الإسرائيلى حينها «شاؤول موفاز» بأنه مجرم حرب.