وكيل مشيخة الصوفية بالإسكندرية ينفى انتشار الفكر الشيعى

الإسكندرية - نسرين عبد الرحيم
نفى الشيخ جابر قاسم وكيل المشيخة الصوفية بالاسكندرية، انتشار الفكر الشيعى بين المتصوفين بالثغر، موضحاً انه يستحيل ان يحدث ذلك نظراً لوجود كارنيهات خاصة بكل عضو بالمشيخة ورصد لجميع الأعضاء.
وأشار وكيل المشيخة الصوفية بالاسكندرية إلى أن سبب ظهور الفكر الشيعى فى الإسلام كما يقول العالم المقريزى جاء فى أواخر عهد سيدنا عثمان بن عفان حيث سلم رجل من اليهود فى خلافة أمير المؤمنين وسمى نفسه عبدالله بن سيف وعرف بابن السودا وسار يتنقل ما بين الحجاز وبغداد ولكنه بالطبع اسلم بطريقة ليست صحيحة حيث نشر سمومه ووجهات نظره المريضة من خلال سبه للسيدة عائشة رضى الله عنها وأبوبكر وعثمان.
وقال عليهم «كفار» وكان يعتبر أن الأولى بالخلافة سيدنا على فى الإمامة الاثنى عشر بدل سيدنا أبوبكر بل وقال: إن أبا بكر وعمر اتفقا على خيانة سيدنا «على» وهذا الرجل كان يطالب بالاخذ بنص القرآن وشىء اسمه الوصية وهذا ما يفعله اسلام بحيرى حيث يأخذ بنص القرآن فقط والوصايا وهى ان الرسول اوصى بالخلافة لسيدنا على مثله مثل داعش ينشرون الإسلام بحدى السيف.
وأضاف قاسم إن الفكر الشيعى اعتمد على النص والوصية النص هو الآيات الموجودة بالقرآن أما الوصية فهى كما يقول إن رسول الله أوصى أن سيدنا على يكون الإمام ومن سيدنا على تنتقل للحسن والحسين وبالتالى لايكون هناك معاوية بن ابى سفيان ولادولة اموية وقتل سيدنا على فأصبح الطار موجودا وحدثت الفتنة الكبرى.
واوضح وكيل الصوفية بالإسكندرية أنه بعد إعلان أحد قادة ايران أن الامبراطورية الإيرانية الإسلامية سوف تكون عاصمتها بغداد، ظهر على الملأ أن الهدف من الشيعة ليس الدين بل الاصل الحكم لافتا إلى أن اسلام البحيرى يخدم الفكر الشيعى بحيث يدعو الى فكر العقل وحده وهو فكر جديد ينكر البخارى وابوحنيفة والشافعى وهم أركان وأعمدة السنة النبوية بهدف هدم سنة رسول الله صلى الله عليه فالمعركة المقبلة معركة أيديولوجيات فظهور المغالين فى الدين والمشككين فى الأئمة يؤدى الى نتيجة واحدة وهى الالحاد.